عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

من ضيق التنفس إلى آلام أسفل الظهر.. استشارية أمراض نساء: نصائح لتخفيف 4 أعراض مؤلمة في أشهر الحمل الأخيرة

تم النشر في: 

19 أبريل 2025, 11:42 صباحاً

كشفت الدكتورة سنابل الطاهر؛ الطبيبة الاستشارية لأمراض النساء والولادة، عن أربعة أعراضٍ مرضية مزعجة تُصيب الحامل في الأشهر الأخيرة من الحمل، وقدّمت عدداً من النصائح لتخفيف هذه الأعراض من خلال تغيير بعض العادات اليومية والغذائية.

وبحسب تقرير نُشر اليوم السبت، على موقع مجلة "سيدتي"، عندما تصل المرأة الحامل إلى الثلث الأخير من الحمل تزيد معاناتها من الحمل، ثقل بطنها وكبر حجم الجنين، كما تصبح معرّضة للإصابة بعدّة أعراض مرضية مؤقتة لكنها مؤلمة ومزعجة، وكلما اقترب موعد ولادتها ازدادت حدّة تلك الأعراض وتحاول الحامل التعايش معها وتقليل ألمها من خلال بعض النصائح الطبية الموثوقة.

وفي مقابلة مع الدكتورة سنابل الطاهر؛ أشارت إلى أربعة أعراض مرضية مزعجة تُصيب الحامل في الأشهر الأخيرة ونصائح لتخفيف أعراضها، وهي:

ضيق التنفس

توقعي أن تُصابي بضيق التنفس، خاصة اذا ما كنت تتعرّضين للتوتر والقلق ولديك خوف من الولادة المُقبلة، وهذا العرض طبيعي، حيث يندفع الجنين مع كبر حجمه وزيادة وزنه؛ ليصبح تحت ما يُعرف بالحجاب الحاجز مباشرةً، ويضغط الجنين على الرئتين فتجد الحامل صعوبة في عمليتَي الشهيق والزفير، وقد تشعر بتسارعٍ في عملية التنفس، خاصة إذا كنت حاملاً بأكثر من جنين، وفي حال أنك كنت من الحوامل اللواتي لديهن زيادة في كمية السائل الأمينوسي المحيط بالجنين عن النسبة الطبيعية.

وللتغلب على ضيق التنفس، على الحامل الجلوس بطريقة مريحة، بحيث تُحيط خصرها وظهرها بعض الوسائد الخفيفة، مما يشكّل حولها هيئة جلوس أكثر راحة ويقل ضغط الجنين على الحجاب الحاجز، كما يمكن للأم النوم على الجانب الأيمن، وليس على الظهر، وقومي بإسناد الظهر أثناء النوم بعدة وسائد للشعور بمزيدٍ من الراحة.

آلام البواسير

تزداد آلام البواسير والمعاناة منها في الثلث الأخير من شهور الحمل، خاصة للمرأة المصابة بالمرض من قبل، وللتخفيف من آلام البواسير، يمكن للحامل الجلوس عدة مرات يومياً في مغطس من الماء الدافئ، كما يمكن وضع بعض الكريمات الموضعية التي تُوصف من قِبل الأطباء لتقليل آلام البواسير لكي يكون استخدامها دون خوفٍ من مضاعفاتٍ أو أضرارٍ لها.

وعلى المرأة خلال أشهر الحمل الأخيرة، تحسين جودة طعامك وتغيير نمطه، وذلك بإضافة طبق السَلَطة اليومي الأخضر المحتوي على الألياف الطبيعية؛ مما يقلل من حدوث الإمساك الذي تعانيه الحوامل عموماً وهو المسبّب الرئيس للبواسير.

آلام أسفل الظهر

تبدأ الحامل المعاناة من آلام الظهر مع الثلث الأخير من الحمل كعرضٍ طبيعي تمر به معظم الحوامل، ويجب اتباع وتنفيذ النصائح والإرشادات للحامل في الشهر التاسع، ومنها ما يرتبط بزيادة آلام الظهر التي تحدث بسبب زيادة الوزن الطبيعية كيلو جراماً واحداً أو أكثر كل شهر خلال الحمل، وأحيانا لعدم التزام الحامل بطعام متوازن وصحي.

كما تحدث آلام أسفل الظهر بسبب التغيرات الهرمونية في جسم المرأة، حيث يزيد إفراز الهرمونات التي تجهّز جسدها للولادة، ويزداد في الوقت نفسه إفراز هرمون يُعرف بهرمون "الريلاكسن"، وتؤدي الزيادة في إفراز هذا الهرمون إلى ارتخاء الأربطة التي تدعم العمود الفقري، ويحدث ذلك بشكل واضح إذا ما ارتخت الأربطة التي تربط العمود الفقري بمفاصل الحوض.

ومع زيادة الوزن، يضغط الجنين على عمود الأم الفقري وتشعر بآلام الظهر، وخاصة في منطقة أسفل الظهر، وقد تمتد آلام أسفل الظهر إلى الفخذ وتنزل إلى الساق حتى مشط القدم.

وللتخفيف من آلام أسفل الظهر، يجب على المرأة الحامل الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة التي من شأنها أن تقلل من آلام الظهر، وحيث تسهم هذه التمارين في أن يكون لديك استعدادٌ نفسي وجسمي للولادة، وهذه التمارين أيضاً تقلل من ألم الظهر ويساعد المشي في الهواء الطلق بشكل يومي، وخصوصًا في ساعات المساء، على تخفيف هذه الآلام بشكلٍ كبير.

كما يجب أن تمتنع الحامل عن ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي، والأفضل ارتداء أحذية مريحة ومنخفضة الكعب تسهّل الحركة اليومية ولا تؤدي إلى تركيز الثقل على الظهر، وبالتدريج سوف تنتهي مشكلة آلام أسفل الظهر.

حرقة المعدة

مشكلة حرقان المعدة من الأعراض المزعجة التي تعود للظهور في شهور الحمل الأخيرة، ولذلك حاولي أن تبدأي يومك بتناول بعض أعواد البسكويت المقرمش القليل الملح، وقبل أن تبدر منك أي حركة في السرير، وذلك للتخلص من أعراض حرقة المعدة والتي تبدأ بمجرد أن تستيقظي وكذلك تحدث بسبب الشعور بالامتلاء، وهذا الشعور يجعلك تشعرين بأنك لا تريدين أن تتناولي أي طعامٍ مهما كانت كميته ضئيلة، وهذا الإعراض والرفض لتناول الطعام يؤدي إلى تناقص وزن الجنين.

ولا تستطيع الأم الحامل تناول الطعام بكثرة بسبب مشكلة حرقة المعدة التي تلازمها لأكثر من نصف مرحلة الحمل، حيث تبدأ حرقة المعدة في بداية الحمل وتختفي في وسط مرحلة الحمل أو تقل، ثم تعود للظهور مع الثلث الأخير.

ورغم أن حرقة المعدة عند الحامل وعلاقتها بنوع الجنين ليست علاقة صحيحة، وهي تحدث طبياً لأسبابٍ هرمونية وجسمانية وتسبّب الإعياء والرغبة في القيء في كثير من الأحيان، وشعورك بالحموضة في فمك وجوفك يحدث مثلاً بسبب ارتداد جزءٍ من الحمض المعدي ومذاقه اللاذع والسيئ، مما يؤثر في نفسيتك كما تزداد لديك حالة التجشؤ، وابتلاع كمية من الهواء.

وتعمل المقرمشات "السناكس" التي ينصح بتناولها صباحاً على تقليل شعور حموضة المعدة بشكلٍ فعّال، والمهم أن تتناول الأم بعضها قبل أن تقوم بأي حركة في السرير، أي أن تسبق في نزولها إلى المعدة خطوة إفراز الحمض المعدي.

كما يجب أن تقلل الأم كثيراً من تناول المقليات المغمورة بالزيوت النباتية الضارّة، وكذلك يجب أن تقلل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة، وتمتنع أيضاً عن شرب المياه الغازية بأنواعها وكذلك الشاي، وتستبدلها بشرب العصائر الطبيعية غير المحلاة، كما يجب أن تكثر من شرب الحليب البارد، والابتعاد عن شرب الحليب الساخن في هذه الفترة؛ لأنه يهيّج جدار المعدة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا