عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"سام ألتمان": الحديث المهذب مع "ChatGPT" قد يكلّف كثيراً

تم النشر في: 

21 أبريل 2025, 10:26 صباحاً

أكَّدَ سام ألتمان؛ الرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI"، أن التهذب في الحديث مع روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي، مثل "تشات جي بي تي - ChatGPT" يكلّف كثيراً من المال، فاستخدام الناس عبارات المجاملة، مثل "من فضلك" و"شكراً"، يكلّف شركات التقنية ملايين الدولارات.

وبحسب موقع "تك رادار - TechRadar"، تساءل أحد المستخدمين على منصة "إكس" عن "كمية الأموال التي أنفقتها (OpenAI) على الكهرباء بسبب استخدام الناس عبارات المجاملة مع النماذج"، وردَّ ألتمان؛ قائلاً: "عشرات الملايين من الدولارات أُنفقت (على هذا الأمر)".

70 % من الناس مهذبون تجاه الذكاء الاصطناعي

وفي فبراير الماضي، أجرت شركة "Future PLC" الشركة المالكة لـ TechRadar، استطلاعاً شمل أكثر من 1000 شخص حول آداب استخدام الذكاء الاصطناعي.

وجد الاستطلاع أن نحوالي 70% من الناس يُظهرون أدباً تجاه الذكاء الاصطناعي عند التفاعل معه، بينما يُظهر 12% أدباً في حالة ثورة الروبوتات.

وبحسب "تك رادار"، من الواضح أن استخدام ChatGPT يتطلب طاقة، فهو مزوَّدٌ بخوادم ضخمة تعمل بالذكاء الاصطناعي تُدير العملية بأكملها. لكن مع ازدياد شعبية هذه الأدوات، هل يدرك معظمنا أن رسالة بسيطة، أو حرفاً واحداً مُولّداً بالذكاء الاصطناعي، يؤثر في كوكبنا؟

هل يجب أن نكون مهذبين مع الذكاء الاصطناعي؟

إذا كان اللطف مع الذكاء الاصطناعي يُؤثر بهذا الشكل في استهلاك ، فهل يجب أن نُكلّف أنفسنا عناء اللطف مع "تشات جي بي تي"؟

توقفت الكاتبة بيكا كادي؛ من "تك رادار" عن شكر "تشات جي بي تي"، ووجدت أن اللطف مع روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي قد يُساعد على الردود. كتبت في مقالها: "غالباً ما تؤدي التوجيهات المهذّبة والمنظّمة جيدًا إلى استجاباتٍ أفضل، وفي بعض الحالات، قد تقلّل من التحيُّز. هذا عاملٌ حاسمٌ في موثوقية الذكاء الاصطناعي.

مع تطوّر الذكاء الاصطناعي، سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كانت اللباقة بحد ذاتها ستُصبح ميزةً مدمجة. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُفضّل المستخدمين الذين يتواصلون باحترام؟ هل سيتم تدريب النماذج على الاستجابة بشكلٍ مختلفٍ بناءً على آداب السلوك؟".

تُظهر مذكرة داخلية في "Microsoft WorkLab"، أن روبوت الدردشة إذا رصد لغةً مهذبة، فمن المرجّح أن يردَّ بالمثل، كما أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يعكس أيضاً مستويات الاحتراف والوضوح والتفصيل الموجودة في التعليمات التي يتلقاها.

لذا، على الرغم من أنها قد لا تكون موفّرة للطاقة، إلا أن اللباقة مع الذكاء الاصطناعي قد تمنحك في الواقع تجربةً أفضل في أثناء التفاعل مع روبوتات الدردشة، لكن يبقى السؤال: هل تستحق هذه التكلفة البيئية؟

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا