تم النشر في: 25 أبريل 2025, 4:28 مساءً ذكر خبير الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية الدولي الأمين العام لشبكة خبراء التنمية المستدامة بجامعة الدول العربية الدكتور الرمضي بن قاعد الصقري أن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي أقرها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، ليست مجرد خطة تنموية، بل هي ملحمة وطنية تُروى، وقصة عزّ تُكتب على صفحات المجد. وأضاف: إنها رؤية اختصرت المسافات، وقصّرت الطريق إلى المستقبل، وقفزت بنا فوق حدود التوقعات، حتى باتت مملكتنا الغالية في مصافّ الدول المتقدمة، منافسة في كل ميدان، ومتميزة في كل مجال. وتابع: ويقف خلف هذا الحلم العظيم عرّاب الرؤية وباني المستقبل، سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ذلك القائد الذي أيقظ الطموح، وأشعل جذوة الحلم، وحوّل الأمل إلى إنجاز، والخطط إلى واقع مشهود. وواصل: بقيادته الحكيمة، باتت رؤية 2030 رمزاً للفخر، ومرآة لطموح وطن لا يعرف المستحيل. ونهضت المملكة في زمنٍ قياسي، وتبدّلت ملامحها إلى مملكة حديثة، بالإصابة النابضة بالحياة، والعامرة بالفرص، تسير بثبات نحو المستقبل المشرق بإذن الله . وختم: نحن السعوديون نفخر برؤيتنا، ونفاخر بقائدها، ونمضي بثقة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، نحو غدٍ يليق بعزّ هذا الوطن وشعبه ويكون قدوة للعالم بالنجاح والتميز!