تم النشر في: 29 أبريل 2025, 11:47 صباحاً شهدت العاصمة الرياض أمس انطلاق فعاليّات، ملتقى "عين على المستقبل" في نسخته الثانية، بحضور كلٍ من المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ومؤسس الجائزة عبدالله الفوزان ومساعد المدير العام للعلوم الطبيعية في اليونسكو السيدة ليديا بريتو. وتضمن الملتقى الذي تنظمه مؤسسة عبدالله الفوزان للتعليم بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) وبدعم من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، تجربة ملهمة روى تفاصيلها الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز و3 جلسات حوارية ناقشت التحديات والفرص في بناء جيل متمكن علميًا وتقنيًا، شارك فيها أعضاء لجنة تحكيم النسخة الثانية لجائزة اليونسكو الفوزان الدولية في حوار مفتوح، للاستفادة من تجاربهم وإثراء النقاش المعرفي، وجلسة قدمتها شخصيات بارزة من رابطة موهبة وأخرى قدمها مجموعة خبراء ستيم. من جانب آخر أكدت الرئيس التنفيذي لجائزة اليونسكو الفوزان الدولية الدكتورة ندى النافع، أن الجائزة ليست مجرد تكريم بل جسر يربط العقول الشابة عبر القارات، مؤكدة أن مؤسسة عبدالله الفوزان للتعليم تدعمهم وترافقهم في رحلة نحو الابتكار وتزويدهم بالأدوات ليحولوا الفضول إلى حلول. فيما جذبت التجارب العلمية النوعية زوار الملتقى في المعرض المصاحب، حيث اشتمل على طرق عديدة تمكنهم من استكشاف التكنولوجيا بطريقة تفاعليّة تعزز فضولهم في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي، وحضر الملتقى جمعٌ من المسؤولين في القطاعات المختلفة، ولفيفٌ من الإعلاميين. يُذكر أن الملتقى يهدف إلى تبادل الرؤى والأفكار وفتح آفاق جديدة في التعاون المعرفي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تقديم حلول ابتكارية لصنع مستقبل جديد يعزز الوعي العام، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال تطوير ودعم تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات. وكانت جائزة اليونسكو الفوزان الدولية قد انطلقت في أكتوبر 2021م، وحظيت بالموافقة بالإجماع خلال الدورة 212 للمجلس التنفيذي في باريس، وتُعد أول جائزة دولية سعودية تطلق تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، تستهدف رعاية وتشجيع المواهب الشابة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.