تم النشر في: 04 مايو 2025, 9:02 صباحاً شهد كل من كندا وفرنسا، خلال أسبوع واحد، حوادث اعتداءٍ مؤسفة استهدفت مساجد وأفراداً من الجالية المسلمة، مما أثار مخاوف وقلقاً لدى المسلمين في كلا البلدين. ففي مدينة هاميلتون بمقاطعة أونتاريو الكندية، أعلنت الشرط إصابة ثلاثة مصلين بجروحٍ طفيفة في هجومٍ بسكين وقع بعد ظهر يوم الجمعة في مسجد يقع في وسط المدينة. وذكرت الشرطة أن الحادث بدأ خارج المسجد في شارع يورك، ثم امتد إلى داخل المسجد، وأنها تلقت بلاغاً في نحو الساعة 2:15 بعد الظهر يفيد بوقوع شجارٍ جسدي أسفر عن عملية طعن. وقامت فرق الطوارئ بنقل إحدى الضحايا إلى المستشفى، في حين تلقى مصابان آخران العلاج في مكان الحادث. ولا يزال البحث جارياً عن شخصَيْن مشتبه بهما في هذه الحادثة. وفي فرنسا، كشف المدعي العام عن تفاصيل جديدة في جريمة القتل التي وقعت قبل أسبوع في مسجد خديجة ببلدة غران كومب، حيث أكّد أن القاتل ما زال هارباً، وأن السلطات الأمنية حصلت على مقطع فيديو قام فيه الجاني بتصوير جزءٍ من جريمته. ووفقاً لمقطع الفيديو الذي صوّره الجاني في أثناء احتضار الضحية، سُمع وهو يردّد عبارة: "لقد فعلتها (...)، يا إلهي". وأكّد المدعي العام، أن "البحث عن هذا الشخص جارٍ على قدمٍ وساق، وهذه القضية تُؤخذ على محمل الجد، والوقائع خطيرة للغاية". تأتي هذه الحوادث في سياق تصاعد المخاوف بشأن تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في عديدٍ من الدول الغربية، وتُثير تساؤلات حول مدى قدرة السلطات الأمنية على حماية أفراد الجالية المسلمة، وضمان أمنهم وسلامتهم.