في عملية أمنية نوعية نفذتها أجهزة الأمن المصرية بمحافظة أسيوط، تمكنت قوات الأمن من تصفية خمسة عناصر إجرامية شديدة الخطورة، عقب تبادل إطلاق نار كثيف في منطقة جبلية بالمحافظة.

وأسفرت العملية عن ضبط كميات ضخمة من الأسلحة النارية والمخدرات، في ضربة قاصمة لتشكيل عصابي متورط في جرائم الاتجار بالأسلحة والمخدرات والقتل العمد.

ووفقاً لبيان وزارة الداخلية المصرية، تلقت مديرية أمن أسيوط معلومات دقيقة عن نشاط خمسة مجرمين، سبق اتهامهم في قضايا خطيرة، بينهم اثنان محكومان بالسجن المؤبد والإعدام.

وبعد تقنين الإجراءات، داهمت قوات الأمن المركزي مخبأ المتهمين، حيث بادروا بإطلاق النار، ما أدى إلى مصرعهم جميعاً.

وكشفت العملية عن ترسانة أسلحة غير مسبوقة، تضمنت 112 قطعة سلاح ناري، منها رشاش جرينوف، 25 بندقية آلية، 32 بندقية خرطوش، و53 فرداً محلياً، إلى جانب كميات كبيرة من الذخائر.

كما تم ضبط 60 كيلوغراماً من مخدرَي الحشيش و«الشبو»، بقيمة 40 مليون جنيه (حوالى 800 ألف دولار).

تأتي هذه العملية ضمن سلسلة جهود مكثفة لمكافحة الجريمة المنظمة في صعيد مصر، حيث تُعد أسيوط مركزاً لنشاط العصابات التي تستغل التضاريس الجبلية لتنفيذ جرائمها.

وفي فبراير 2025، نجحت عملية مماثلة في القضاء على ثمانية مجرمين، ما يؤكد تصاعد الحملات الأمنية لتفكيك هذه الشبكات الإجرامية.