وبرزت الباحة من خلال عرضها ملامح من هويتها العريقة، فجذبت «الجبة» التقليدية أنظار الزوار بتصميمها التراثي الغني وتفاصيلها الدقيقة، التي جسّدت تاريخ المنطقة في قطعة قماش نابضة بالحياة. كما خطف «البُن الشدوي» الأنظار في ركن خاص، حيث قدّمت حبوب القهوة المزروعة في جبال شدا تجربة حسية متكاملة جمعت بين النكهة والرائحة وأسلوب التحضير التراثي.
هذا الحضور اللافت عكس عمق الإرث الثقافي للباحة، وجاذبية موروثها الذي يتناغم مع طموحاتها التنموية، لتُثبت أنها ليست مجرد مقصد سياحي، بل ذاكرة حية تحاكي العالم بلغتها الخاصة.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.