تم النشر في: 08 مايو 2025, 3:42 مساءً يحذر الكاتب الصحفي خالد السليمان مخالفي المرور ومن يلقون النفايات في الشارع، أنهم أصبحوا عرضة لالتقاط مخالفاتهم وأرقام سيارتهم، عبر عدسات الهواتف وكاميرات المراقبة وكاميرات السيارات، ورفع المشاهد والإبلاغ عبر تطبيقي توكلنا وبلدي، مؤكدًا أن تطبيق القانون ورصد المخالفات يُسهم بشكل كبير في رفع الوعي المجتمعي باحترام القانون وتحقيق جودة الحياة وتقدم المجتمعات! بات بإمكان المواطنين ضبط المخالفات وفي مقاله "عيون المجتمع!" في صحيفة "عكاظ"، يقول "السليمان": "بات بإمكان أفراد المجتمع المساهمة في ضبط مخالفات إلقاء النفايات في غير الأماكن المخصصة لها أثناء المشي أو من نوافذ المركبات من خلال تطبيقي توكلنا وبلدي، حيث قال المحامي سلمان الرمالي لـ«عكاظ» أمس، إن الصورة الملتقطة للمخالفة تعد وسيلة إثبات معتمدة قانونيًا ما دامت ترصد رقم لوحة المركبة أو الفعل المرتكب!". كاميرات.. كاميرات.. كاميرات ويحذر "السليمان" قائلاً : "في الحقيقة يمكن لأفراد المجتمع أن يكونوا عينًا أخرى لأجهزة تطبيق القانون في رصد المخالفات، سواء عبر عدسات الهواتف النقالة أو كاميرات «الداش كام» التي تكاد لا تخلو منها سيارة اليوم، وشخصيًا تسجل كاميرا سيارتي يوميًا العديد من المخالفات المرورية خصوصًا السير على كتف الطريق، السرعة المتهورة، عكس السير وإلقاء النفايات من نوافذ السيارات، وإذا كانت مساهمتي وغيري في ضبط المخالفات ستُسهم في الحد من المخالفات وتوعية المخالفين بعواقب مخالفاتهم، وستجد اهتمامًا عند رفعها عبر المنصات الرقمية المخصصة، لذلك فإنها ستكون واجبًا تجاه المجتمع!". "لا تبوق ولا تخاف" ويضيف الكاتب: "وهناك مثل شعبي خليجي يقول : «لا تبوق ولا تخاف» ! فمن لا يرتكب أي خطأ أو مخالفة لن يقلق بشأن أي عقوبة أو غرامة، وسيمشي واثق الخطوة ملكًا، وفي كثير من المجتمعات المتقدمة هناك قناعة أن ما يضبط سلوكيات أفراد المجتمع هو الامتثال للقانون وحزم تطبيقه وفاعليّة رصد مخالفاته، وبالتالي فإن هناك من لا يرتكب المخالفات لأنها تحترم القانون وتعي أهميته في ضبط وانتظام الحياة، وهناك أيضًا من لا يرتكبها خشية الوقوع تحت طائلة عقوباتها، أما من يرتكبها استخفافًا فعليه تحمل عواقبها!". رصد المخالفات يزيد الوعي وينهي "السليمان" قائلاً : "باختصار.. تطبيق القانون ورصد المخالفات يُسهم بشكل كبير في رفع الوعي المجتمعي باحترام القانون وتحقيق جودة الحياة وتقدم المجتمعات!".