وشهدت العاصمة موسكو استعراضا عسكريا ضخما شارك فيه نحو 10 آلاف جندي، بينهم قوات من 13 دولة، أبرزها الصين وفيتنام وميانمار ومصر وكوبا، بالإضافة إلى عرض معدات عسكرية ثقيلة، منها دبابات وأنظمة صواريخ دفاعية وهجومية، وتحليق لطائرات مقاتلة روسية.
وتجيء هذه الاحتفالات بعد تهديدات أوكرانية بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة، أجبرت السلطات الروسية على تعليق مئات الرحلات الجوية وتعطيل خدمات الإنترنت في بعض المناطق، في محاولة لحماية سماء العاصمة من أي اختراق محتمل.
وألغت مناطق روسية عدة، منها كراسنودار في الجنوب الغربي، عروضها العسكرية المعتادة بسبب مخاوف أمنية.
وشارك نحو 20 من قادة الدول في مراسم الاحتفال، وكان من أبرز الحاضرين الرئيسان الصيني شي جين بينغ، والبرازيلي لولا دا سيلفا.
وحضر رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، رغم كونه زعيما لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ما أثار انتقادات أوروبية. وشارك الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، ورئيس صرب البوسنة ميلوراد دوديك المطلوب قضائيا في بلاده.
ورغم إصدار بوتين أوامر بوقف إطلاق النار من الثامن إلى العاشر من مايو الجاري بمناسبة الاحتفالات، اتهمت كييف القوات الروسية بخرق الهدنة مئات المرات، بقصفها مواقع أوكرانية على طول خطوط التماس.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تلتزم تماما بوقف إطلاق النار ولا تقوم إلا بالرد على الاستفزازات الأوكرانية.
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء الخميس، إلى وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما بين الطرفين، إلا أن موسكو لم ترد على هذا الاقتراح رسميا حتى الآن.
يذكر أن الحرب الروسية على أوكرانيا انطلقت يوم 24 فبراير 2022، وأدت حتى اليوم إلى سيطرة روسيا على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، خصوصا في الشرق والجنوب. وتسببت الحرب في فرض عقوبات غربية غير مسبوقة على موسكو، وأدت إلى تغييرات جوهرية في التحالفات الإقليمية والدولية.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.