شهد الأسبوع الماضي زخمًا في الأحداث المحلية والدولية، تصدَّرها إصدار خادم الحرمين الشريفين عددًا من الأوامر الملكية، كان أبرزها تعيين الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد أميرًا لمنطقة جازان، كما أصدرت وزارة المالية تقرير الميزانية للربع الأول من عام 2025 بإيرادات بلغت 263.6 مليار ريال، مقابل مصروفات قدرها 322.3 مليار ريال. وفي إنجاز رقمي جديد قفزت السعودية 28 مرتبة عالميًّا في مؤشر مخزون البيانات المفتوحة؛ لتحتل المرتبة الـ41 من بين 197 دولة. ومن البشائر التي لاقت تفاعلاً واسعًا في مواقع التواصل الإفراج عن المواطن السعودي حميدان التركي بعد قرابة 20 عامًا قضاها مسجونًا في الولايات المتحدة، في حين سجلت وزارة التعليم علامة فارقة باعتماد الزي المدرسي الإلزامي في جميع المدارس الحكومية. وطبيًّا، حققت السعودية نجاحًا جديدًا بفصل التوأم الطفيلي المصري في عملية دقيقة، تمت على مراحل. وعلى الصعيد الدولي، خيّم التوتر على المشهد اليمني بعد استهداف إسرائيل مواقع حيوية في البلاد ردًّا على مغامرات الحوثي، قبل أن تتدخل سلطنة عُمان للتوسط، ووقف إطلاق النار. وفي جنوب آسيا استمرت المواجهات الهندية-الباكستانية في أعنف صدام عسكري منذ عقدين، بينما يراقب العالم بقلق تطورات هذا التصعيد بين الجارتَيْن النوويتَيْن قبل تدخُّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإعلان قبول البلدَيْن وقف الحرب.