14 مايو 2025, 2:13 مساءً
يُعد طريق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه (الدائري الرابع) من المحاور الحيوية في العاصمة المقدسة من خلال إسهامه في تعزيز كفاءة التنقل، خصوصًا خلال موسم الحج، عبر ربط مداخل مكة المكرمة بالمشاعر المقدسة وتيسير حركة ضيوف الرحمن، وتخفيف الازدحام بالعاصمة المقدسة وتحقيق الانسيابية المرورية بالشوارع، وتسهيل حركة مرور المركبات لأهالي مكة المكرمة وحجاج بيت الله الحرام، وتنظيم عملية الدخول والخروج من المشاعر المقدسة، بالإضافة إلى التحكم في التدفقات المرورية التي تتجه إلى المسجد الحرام، وهو شريان استراتيجي يربط أطراف العاصمة المقدسة ويُسهم في انسيابية التنقل.
ويتميز الطريق بدعم انسيابية حركة المرور وتخفيف الازدحام داخل المدينة، ويبلغ طوله الكلي (65) كلم، ويمتد من طريق السيل إلى العوالي، ومنها إلى بطحاء قريش، والعكيشية، وأم الكتاد، مرورًا بطريق الهدا، وطريق جدة السريع، وطريق جدة القديم أم الجود، والعمرة، طريق المدينة المنورة، بعرض (100) متر، ويتألف من أربع حارات مرورية في كل اتجاه للطريق الرئيس، وثلاث حارات مرورية في كل اتجاه لطريق الخدمة، وجزيرة وسطية بعرض (20) مترًا لاستيعاب مسارات النقل العام المستقبلية، وجزيرة فاصلة بعرض (8) أمتار لاستيعاب المداخل والمخارج بين الطريق الرئيسة وطريق الخدمات بشكل آمن وفعّال.
ويشتمل على (11) تقاطعًا هي تقاطع طريق مكة - جدة السريع، وتقاطع طريق مكة - جدة القديم، وتقاطع الطائف - السيل، وتقاطع طريق المدينة المنورة، وتقاطع طريق الأمير نايف، وتقاطع طريق أم الكتاد، وتقاطع بطحاء قريش، وتقاطع شارع إبراهيم الجفالي، وتقاطع طريق الفيحاء، وتقاطع طريق العكيشية، وتقاطع طرق الليث، وتقاطع جبل ثور.
ويضم (20) جسرًا هندسيًا، ويحتوي على (2,222) عمود إنارة على امتداد الطريق.
يُذكر أن أمانة العاصمة المقدسة أشرفت على تنفيذ هذا المشروع الرائد، من خلال كوادر سعودية متخصصة من المهندسين ذوي الكفاءة والخبرة في مجال أعمال الطرق والجسور، ويعمل الطريق على تعزيز الربط بين مداخل مكة المكرمة وأحيائها الطرفية وخدمة الحجاج والزوار من خلال توفير طرق بديلة وسلسة، إضافة إلى رفع مستوى السلامة المرورية وجودة البنية التحتية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.