عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"إعلان بغداد": لا تنازل عن فلسطين ولا تهجير لأهل غزة.. واحترام وحدة وأمنها

تم النشر في: 

17 مايو 2025, 4:10 مساءً

دعا القادة والزعماء العرب، في ختام أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد اليوم السبت، إلى إنهاء الحرب على غزة فورًا، ورفضوا بوضوح محاولات إسرائيل تهجير الفلسطينيين من القطاع، مؤكدين أن القضية الفلسطينية تظل في صدارة القضايا العربية، إلى جانب التأكيد على وحدة وسيادتها.

وشارك في القمة عدد من الرؤساء والأمراء وممثلي الدول العربية، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إضافة إلى وفود من منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، وحضور رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.

وبحسب ما نقلته العربية نت، فقد أكد "إعلان بغداد" في مسودته النهائية على مركزية القضية الفلسطينية، وطالب بـ"الوقف الفوري للعدوان على غزة"، مشددًا على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية والأخلاقية في وقف إراقة الدماء، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق.

ودعا الإعلان إلى تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية–الإسلامية المشتركة التي أُقرت في قمة القاهرة الطارئة لإعادة إعمار غزة، ورحب بمبادرات إنشاء صندوق لإعادة الإعمار، مع التأكيد على فتح المعابر الإنسانية كافة.

كما أيّد الإعلان دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام، واتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتطبيق حل الدولتين، استنادًا إلى مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، داعيًا إلى نشر قوات حفظ سلام أممية إلى حين تنفيذ هذا الحل.

ورحب القادة باعتراف دول أوروبية مثل إسبانيا، النرويج، وآيرلندا بدولة فلسطين، وأكدوا دعمهم لموقف جنوب إفريقيا في الدعوى القضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

سوريا في صلب الموقف العربي

وفي الشأن السوري، شدد الإعلان على احترام خيارات الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه، ورفض جميع أشكال التدخل في شؤون سوريا الداخلية، مع إدانة متكررة لـالاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية ومحاولات تقويض مقدراتها الوطنية.

وأكد القادة العرب على أهمية عملية سياسية شاملة تحفظ التعددية والوحدة الوطنية، ورحّبوا برفع العقوبات الأميركية مؤخرًا عن سوريا، كما دعوا إلى عقد مؤتمر حوار وطني شامل، معلنين استعداد لاستضافته بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

مواقف داعمة للبنان واليمن والسودان وليبيا

أعرب الإعلان عن دعم لبنان في مواجهة تحدياته والحفاظ على أمنه ووحدة أراضيه، مرحبًا بإجراء الانتخابات البلدية، ومشجعًا التوافق السياسي وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية.

كما جدّد التضامن الكامل مع اليمن، مؤكدًا دعم جهود تحقيق الاستقرار ووقف الحرب، والعودة إلى الحوار الوطني الشامل.

وفي الشأن السوداني، شدد إعلان بغداد على أهمية إيجاد حل سياسي يوقف النزاع ويحفظ وحدة السودان، ودعا جميع الأطراف إلى الانخراط في المبادرات السلمية، ورحّب ببيان "إيغاد" الذي نص على توحيد منابر حل الأزمة.

وفيما يتعلق بليبيا، جدّد القادة العرب دعمهم لحل الأزمة عبر الحوار الوطني والمصالحة، داعين إلى خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة ضمن جدول زمني واضح.

الأمن الإقليمي والمخاطر العابرة للحدود

طالب الإعلان بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وشدّد على أن الأمن المائي العربي ركيزة للأمن القومي، داعيًا إلى دعم جهود العراق، ، السودان وسوريا في ضمان حقوقها المائية.

كما أكد القادة على إدانة كافة أشكال الإرهاب وخطاب الكراهية، داعين إلى تفعيل الإجراءات الرادعة لمكافحة التطرف والاتجار بالبشر وغسل الأموال، وحيوا جهود العراق في محاربة التهديدات الإرهابية.

المحادثات النووية مع إيران

وفي ختام البيان، أعرب إعلان بغداد عن دعم المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران للوصول إلى نتائج سلمية لاستخدام النووية، مشيدًا بدور سلطنة عمان في الوساطة، ومؤكدًا الحرص العربي على التعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها الدولية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا