19 مايو 2025, 5:00 مساءً
سلطت تقارير إعلامية عربية الضوء على تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران قبيل انطلاق الجولة الخامسة من المفاوضات النووية، في ظل تباين المواقف وتضاؤل فرص التوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفين بعد أربع جولات غير مثمرة.
وفي هذا الإطار، أشارت التقارير إلى أن الخلاف الرئيسي يتمحور حول ملف تخصيب اليورانيوم، الذي أصبح نقطة اشتعال جديدة قد تنسف الحوار من أساسه.
وكشفت التقارير عن وجود تناقض واضح في التصريحات الأمريكية، حيث أبدى الرئيس دونالد ترامب مرونة مشروطة تجاه العودة إلى طاولة المفاوضات عبر وساطة قطرية، لكنه سرعان ما عاد إلى موقف متشدد يشترط وقفاً تاماً للتخصيب، معتبراً هذا الشرط «خطاً أحمر» لا يمكن التهاون فيه.
كما طالب المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بتفكيك المنشآت النووية الإيرانية، مؤكداً أن الاتفاق الجديد لن يُشبه اتفاق 2015.
في المقابل، رفضت إيران أي تنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم، معتبرة أن البرنامج النووي السلمي جزء لا يتجزأ من سيادتها. وأعرب نائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي عن تشاؤمه إزاء إمكانية تحقيق اختراق في المفاوضات ما دامت واشنطن متمسكة بمطالبها القصوى، واصفاً تصريحات المبعوث الأمريكي بأنها غير واقعية على حد تعبيره.
من جانبه وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده ستواصل التخصيب سواء تم التوصل إلى اتفاق أو لا، محملاً الولايات المتحدة مسؤولية تعثر المفاوضات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.