عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

أبطالنا في "آيسف" وتوثيق أبحاثهم

تم النشر في: 

19 مايو 2025, 7:10 مساءً

شعورٌ كبيرٌ بالفخر والاعتزاز نظير الإنجازات المهمة التي حققها المنتخب للعلوم والهندسة في (آيسف) 2025؛ إذ حقق 23 جائزة عالمية؛ تؤكد حضور القوي في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة.

الجميل في الأمر أن تلك الجوائز تُمنح في مجال البحوث العلمية للمرحلة ما قبل الجامعية؛ وهو ما يعني أن القاعدة التعليمية لدينا قوية، وتحظى بالدعم والاهتمام من قِبل الدولة التي لم تُقصِّر في هذا الجانب من ناحية توفير المعامل في المدارس، وتأمين أحدث المستلزمات التي تساعد على الإبداع والتطوير، بخلاف وجود (موهبة)، وهو برنامج يُعنى باكتشاف وتنمية الموهوبين في المجالات العلمية من طلبة المدارس.

تلك الإنجازات العلمية لأبنائنا وبناتنا بدأت منذ سنوات عدة؛ إذ أكدت رؤية السعودية 2030 هذا الأمر، وأهمية التعليم في بناء الأمم وازدهارها؛ وبالتالي بدأنا نلحظ تطورًا كبيرًا في الإنجازات العلمية والابتكارات لهذه العقول الشابة من أبنائنا وبناتنا.

ويكفي أن تُلقي نظرة على عدد الاختراعات لدينا؛ لتلاحظ حجم التطور والنمو الكبير عن السابق، وكذلك عدد الفائزين في المحافل الدولية العلمية؛ وهو ما يؤكد أننا نسير بخطى ثابتة في الطريق الصحيح.

هؤلاء النجوم هم العماد مستقبلاً - بإذن الله - في تطوُّر البلد وازدهاره؛ لأنهم يحملون المصابيح التي تضيء لنا الطريق؛ ما يجعلنا مستقبلاً من الدول التي يُشار إليها بالبنان في مجال التصنيع والتطور.

الكثير من دول شرق آسيا بدأت قبل سنين عديدة في هذه الرحلة العلمية من خلال ابتعاث أبنائها للدول المتقدمة؛ لينهلوا من العلوم والمعارف، وينقلوها لبلدانهم، وأيضًا من خلال دعم التعليم والابتكار لأبنائهم، وتطوير اختراعاتهم؛ لتصبح علامة في السوقَيْن المحلية والعالمية.

توثيق أبحاث هؤلاء المبدعين، وكذلك دعم اختراعاتهم ونشرها، سيعودان بالفائدة على البلد، وسيشجعان الكثير من أقرانهم على أن يحذوا حذوهم؛ وبالتالي سترتفع نسبة المبدعين والمتميزين علميًّا؛ لنصل -بحول الله- إلى مصاف الدول المتقدمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا