تم النشر في: 24 مايو 2025, 3:05 مساءً شهدت مناطق جنوب شرق فرنسا، اليوم السبت، انقطاعًا واسعًا في التيار الكهربائي، في حادث وصفته وسائل إعلام فرنسية بأنه ناتج عن "أعمال تخريبية خطيرة" استهدفت منشآت الشبكة، ما أثّر على 160 ألف منزل، وتسبب في تعليق مؤقت لعروض الأفلام في مهرجان كان السينمائي. وبحسب ما نقلته صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، أعلن محافظ منطقة الألب البحرية عن بدء استعادة تدريجية لإمدادات الكهرباء، بعد ما وصفه بـ"عمل تخريبي بالغ الخطورة" طال البنية التحتية لشبكة الكهرباء. وفي أول رد سياسي على الحادث، أدان النائب البرلماني إيريك سيوتي عبر منصة "إكس"، الوضع الذي وصفه بأنه "خطير للغاية"، ملمحًا إلى احتمال أن يكون "عملاً متعمدًا أو حتى إرهابيًا"، داعيًا السلطات إلى "الشفافية والتحرك السريع". من جانب آخر، نشرت الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء في فرنسا بيانًا رسميًا عبر منصة "إكس"، أكدت فيه أن التيار انقطع منذ الساعة العاشرة صباحًا (بتوقيت باريس) عن مدينة كان والمناطق المجاورة، وأشارت إلى أن فرق الصيانة تعمل حاليًا على إعادة الخدمة في أقرب وقت. وعلى الرغم من التأثير الكبير على المدينة، أكدت إدارة مهرجان كان السينمائي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام فرنسية، أن الحفل الختامي للمهرجان لن يتأثر بانقطاع الكهرباء، وأن الترتيبات مستمرة وفق الجدول المخطط. ويأتي هذا الحادث بعد أقل من شهر على انقطاع كهربائي شامل شهدته عدة دول في أوروبا الغربية، أبرزها إسبانيا، البرتغال، وأجزاء من فرنسا، يوم الاثنين 28 إبريل 2025، ما يثير مخاوف متزايدة من أعمال إلكترونية أو ميدانية ممنهجة تستهدف البنية التحتية الحيوية في المنطقة.