تسبب نقص الخدمات في قرية «الردحة» بمنطقة جازان في معاناة كبيرة للأهالي، ما شكل هاجساً ولم يشفع للقرية توسطها للطريق الدولي الرابط بين محافظتي بيش والدرب للحصول على الخدمات الضرورية. وأعرب عدد من الأهالي لـ«عكاظ» خلال جولتها، عن أملهم بضرورة وقوف الجهات المعنية على أرض الواقع لبحث احتياجات القرية ووضع الحلول العاجلة بدلاً من الوعود.وبحسب الأهالي، فإن المعاناة تبدأ من مدخل القرية، الذي تغيب عنه اللوحة الإرشادية وتهالك الطريق الكثيف بالحفريات والأخاديد والترقيعات، التي أصبحت علامة وتسببت في إتلاف السيارات.وأضافوا: إن الأمر لم ينته عند هذا الحد، فالطريق الرئيسي الذي يربط القرية بمركز سمرة يعاني من عدم السفلتة، رغم أن الطريق تستفيد منه قرى عدة مجاورة، الأمر الذي زاد من معاناة سكانها، وتزداد معاناتهم أكثر خلال مواسم الأمطار، إذ يتحول الطريق إلى مستنقعات طينية، وفي الصيف من الغبار.وأكد محمد النجعي أنهم تقدموا بمطالب للبلدية بسفلتة مداخل القرية، وإنارة القرية، وقد عدت البلدية بالسفلتة ولا توجد خطوة فعلية لتنفيذ الوعود.ويقول عيسى الحدري لـ «عكاظ»: إن القرية بحاجة لخدمات ضرورية مثل أجهزة الصرافة، التي تعين الأهالي خصوصاً مستفيدي الضمان على صرف استحقاقاتهم. وينتقد الحدري الخدمات الصحية في القرية، موضحاً أن تعداد السكان يقارب 5,000 نسمة إلا أنها تفتقد مركزاً صحيّاً، ما يضطر المرضى قطع مسافات طويلة لتلقي العلاج. مشدداً على ضرورة توفير مركز صحي يعالج سكان القرية بفئاتهم وحالاتهم كافة، وإنهاء معاناتهم في قطع المسافات الطويلة بحثاً عن العلاجويطالب عدد من الأهالي بتوفير مدرسة ثانوية للبنين ومعالجة ضعف شبكة الإنترنت. أخبار ذات صلة