عرب وعالم / السعودية / عكاظ

في رحلة الإنقاذ النصر ينتظر مَن؟

أسوأ شيء ممكن تصادفه في العمل أن تجد من يتعمد تبرير الفشل، هذا التبرير يعني أن كل الذين كانوا يشرفون على العمل ولديهم الصلاحيات المطلقة وضعوا الخطط، ونفذوها على أرض الواقع، ولم يستجيبوا لأي انتقاد يخدم العمل.

في كرة القدم التنافسية لا يعني النجاح أن تحقق عوائد مالية أو جوانب استثمارية مميزة أو حتى توفير أرباح كبيرة، كرة القدم مرتبطة بالجمهور وعشق الجمهور والحالة التفاعلية للجمهور، وكلها تفاصيل مرتبطة ببعضها البعض، الجمهور جزء كبير من النجاحات الاستثمارية وهو عامود هذا النجاح، في النصر الفشل يتضح على مستوى الفريق الأول للنادي، الذي بسبب نتائجه يعيش الجمهور حالة غضب عارمة، لدرجة أنهم يرفضون أي حلول بعيدة عن استقالة الإدارة، ليس بمقدور جمهور النصر غير أن يبدي غضبه من الحال التي وصل لها الفريق على أمل أن يكون هذا أمراً مؤثراً يجعل صناع القرار يتدخلون فيما يحدث لناديهم غير هذا لا توجد سبل لإنقاذ النصر، لست مع فكرة أن ما يحدث في النصر متعمد وله أهداف تخريبية، بل مع فكرة أن الأشخاص الذين وُجدوا في إدارة النصر ليسوا بالكفاءة الجيدة، وليس لديهم خبرة كافية في هذا المجال، وأعني تحديداً رائد إسماعيل، قد يكون هذا الشخص ناجحاً في مجال آخر وعنده إنجازات عظيمة، لكن عمله في النصر لم يكن ناجحاً إطلاقاً.

أخبار ذات صلة

 

جمهور النصر لا يشعر بمستقبل جيد لفريقهم في الموسم القادم، ولا توجد تحركات تبعث الأمل في نفوسهم حتى تتشكل عندهم روح إيجابية، وتتحرك عندهم مشاعرهم لتقديم الدعم اللازم للفريق في الموسم القادم، لا توجد صورة واضحة، المشهد برمته ضبابي، ولا أعلم ما الذي سيقوله السيد «فرناندو هييرو» المشرف على كرة القدم في نادي النصر في المؤتمر الذي يعقد بعد كتابة هذا المقال، لكن الواضح أن النصر إلى مستقبل مجهول لا أحد يملك أي تفاصيل ممكن عرضها للمشجع النصراوي الذي يبحث عن شمعة أمل تضيء مستقبل النصر، لا أعرف تحديداً ما الذي ينتظره النصر في رحلة الإنقاذ القادمة إن كان هناك إنقاذ حقيقي.

دمتم بخير،،،

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا