03 يونيو 2025, 3:25 مساءً
سجّل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي في تقريره الأسبوعي لجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، سقوط (75) شهيدًا كانوا في طريقهم للحصول على المساعدات من مركز أمريكي في قطاع غزة.
وأوضح المرصد الإعلامي أن قوات الاحتلال، وطوال الأسبوع الماضي، عمدت إلى استهداف منازل المدنيين وخيام النازحين والشوارع المكتظة بالمهجّرين في مختلف مناطق القطاع.
ووثق المرصد سقوط (398) شهيدًا في سبعة أيام، و(55,800) شهيد في الفترة بين 7 أكتوبر 2023 وحتى 2 يونيو 2025، وأُصيب (1,757) فلسطينيًا في الفترة بين 27 مايو و2 يونيو 2025، بالإضافة إلى (132,647) جريحًا منذ بدء العدوان.
كما قتلت قوات الاحتلال الصحفي حسان أبو وردة شمالي غزة، ليصل عدد الصحفيين الذين استُشهدوا منذ بداية العدوان على قطاع غزة إلى (223) صحفيًا.
وجاء هذا العدوان الدموي في وقت هجّرت فيه قوات الاحتلال (250,000) فلسطيني من مخيم جباليا، فضلًا عن إخلاء أحياء جباليا البلد، والعطاطرة، والشجاعية، والدرج، والزيتون في مدينة غزة.
كما نسفت قوات الاحتلال منازل في شمال غزة والضفة الغربية.
وبلغ عدد اقتحامات قوات الاحتلال خلال الأسبوع (317) اقتحامًا، اعتقلت خلالها (142) فلسطينيًا، بينهم (9) أطفال، وأصابت (5) أطفال آخرين، كما اقتحمت مدرسة المستقبل الأهلية في مخيم شعفاط بمدينة القدس وأخضعت الطلبة للتفتيش.
وهدمت قوات الاحتلال (8) منازل، فضلًا عن العديد من الحظائر والخيام السكنية، ومغسلة وموقف سيارات قرب حاجز قلنديا، ومنشأة تجارية في حي جبل المكبر في القدس، وجزء من حديقة عامة في قرية المغير برام الله.
وصادرت قوات الاحتلال (14,917) دونمًا من الأراضي في محافظتي نابلس وقلقيلية، وجرفت أراضي زراعية في بلدة بروقين، وشوارع وخطوط مياه، واقتلعت أشجارًا في قرية دوما بنابلس، وأراضٍ في قرية ترمسعيا برام الله، وقرية دير بلوط في سلفيت.
واقتحمت قوات الاحتلال مسجد أبو بكر الصديق ورفعت علم الاحتلال على قبته في مخيم نور شمس بطولكرم.
واستمرت سياسة السطو الإسرائيلية باستهداف محال الصرافة ومدخرات الفلسطينيين، حيث صادرت قوات الاحتلال مبالغ مالية ومصاغًا ذهبيًا من أفراد فلسطينيين ومحلات عدة في مختلف المدن، من بينها: طوباس، بيت لحم، الخليل، طولكرم، قلقيلية، نابلس، جنين، وأريحا.
كما صادرت مبالغ مالية من مقهى، وكمية من الذهب والمال من محلات الأشقر للمجوهرات في قلقيلية ونابلس، ومبلغًا ماليًا من شركة فخار في الخليل.
وبلغ عدد اعتداءات المستوطنين وأنشطتهم في الضفة الغربية (91) اعتداءً، بينها (77) اعتداءً استهدف مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، كما هاجموا مركبات الفلسطينيين في باب الساهرة بالقدس القديمة.
واستولى مستوطنون على كهف لعائلة فلسطينية في مسافر يطا بالخليل، وأدخلوا ماشيتهم إليه، وسرقوا صهريج مياه في قرية بردلا بطوباس، وجرارًا زراعيًا من قرية ياسوف بسلفيت.
وأحرق المستوطنون أراضي زراعية في سنجل وسهل مرج سيع وقرى كفر مالك والمغير في رام الله، وقرية حارس في سلفيت، وأحرقوا مركبتين في قرية رمون برام الله، بالإضافة إلى حرق (15) مركبة وتحطيم نوافذ منازل وأضرار مادية لحقت بـ(4) منازل في قرية قريوت بنابلس.
ورعوا ماشيتهم في العديد من القرى، وقطعوا خطوط كهرباء تغذي منازل في بلدة العوجا بأريحا.
كما دمرت قوات الاحتلال خط مياه بطول كيلو متر يغذي منازل في بلدة سبسطية.
وبلغ عدد الأنشطة الاستيطانية (14) نشاطًا، بينها وضع بيوت متنقلة في قرية بيرين بالخليل، ومنطقة عيون الحرامية برام الله، وسهل أم القبا في طوباس، وشمال بلدة بروقين بسلفيت، فضلًا عن إقامة بؤر استيطانية جديدة في مناطق عدة.
وشق مستوطنون طرقًا استيطانية جديدة، ووضعوا علامات أرضية على أراضٍ فلسطينية، وأزالوا سياجًا بهدف الاستيلاء عليها، وسيّجوا أراضٍ مملوكة للبطريركية اللاتينية بالأغوار الشمالية.
ووصل عدد الجرائم الإسرائيلية إلى (3,024) جريمة خلال أسبوع واحد.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى فتح تحقيق في مجزرة رفح بعد الاكتظاظ على المساعدات، وفي ظل غياب المنظمات الدولية، وفي وقت واصلت فيه قوات الاحتلال اعتقال الفلسطينيين وإطلاق النار على الجوعى.
وفي السياق نفسه، أكدت وكالة "الأونروا" إعدام قوات الاحتلال أحد موظفيها في غزة، بينما أعلن برنامج الغذاء العالمي استيلاء مجهولين على (77) شاحنة مساعدات.
يُذكر أن هذه المجزرة تأتي ضمن سياسة التجويع والقتل المتعمّد التي اتبعتها قوات الاحتلال في 25 يناير و29 فبراير 2024، عبر مجزرتي دوار "الكويت والنابلسي"، اللتين أسفرتا عن سقوط نحو (150) شهيدًا شمال وغرب مدينة غزة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.