يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تضبط القوات السورية الجديدة أسلحة مهربة عبر الحدود اللبنانية السورية، خصوصا في منطقة القصير، التي شكلت على مدار سنوات الحرب موقعاً مهماً لحزب الله اللبناني.
ومنذ تسلم الإدارة السورية الجديدة الحكم في البلاد، بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، عمدت إلى ضبط الحدود مع لبنان، التي كانت تشهد عمليات تهريب كثيفة للأسلحة والمخدرات والبضائع أيضاً. وعمدت السلطات اللبنانية إلى ضبط المعابر غير الشرعية على الحدود، مانعة عمليات التهريب التي كانت تنشط بكثافة سابقا.
من جانبها، أكدت المفوضية الأوروبية لشؤون المتوسط دوبرافكا شويكا أنها أجرت مباحثات بنَّاءة مع الرئيس السوري أحمد الشرع حول إدماج سورية في سياسة الجوار الجنوبي.
أخبار ذات صلة
وأضافت أن الاتحاد على أهبة الاستعداد لدعم انتقال سلمي وشامل يشمل جميع السوريين، ويقوم على التسامح وحماية حقوق الإنسان. ولفتت إلى انطلاق خطط الانتقال والتعافي مع تكثيف الاتحاد الأوروبي مساعداته. وأكدت أن التزام الاتحاد الأوروبي بدعم سورية ثابت، والتوقعات عالية.
ورفع الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي رسميا العقوبات عن سورية، من أجل دعم البلاد الخارجة من حرب دامية دامت 13 عاماً، مع إبقائه على تلك التي تطال ضباطاً وقيادات من النظام السابق، وبشار الأسد وعائلته.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.