تم النشر في: 25 يونيو 2025, 7:11 صباحاً حذّر الدكتور فهد الخضيري، الباحث المتخصص في المسرطنات، مرضى الكلى والكبد من الإقدام على السفر إلى دول تعاني من تدنٍّ في المستوى الطبي لإجراء عمليات زراعة أعضاء، مؤكدًا أن نسب النجاح في بعض هذه الدول لا تتجاوز 5%، وفق الإحصاءات المتوفرة. وأوضح الخضيري أن هذه العمليات باتت تجارة فاسدة تُدار من قِبل عصابات لا تلتزم بأبسط المعايير الطبية، كالتعقيم والتطابق النسيجي والعلاج بعد الزراعة، مشددًا على ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار السفر. وأشار إلى أن كثيرًا من المرضى يعودون من تلك الدول وهم يعانون من مضاعفات صحية خطيرة، وقد لا يتمكن بعضهم من النجاة، ليكونوا ضحايا استغلال وابتزاز ممنهجين. كما وجّه الخضيري تحذيرًا من مقاطع متداولة لشخص مجهول يزعم علاج الكلى بخلطة غير معروفة ومعلومات مضللة، واصفًا ما يروّج له بأنه "وهمي وخطر ومجرَّم"، إذ يتسبب في انصراف بعض المرضى عن علاجاتهم أو جلسات الغسيل الكلوي، ما قد يؤدي إلى الوفاة. وأكد أن مثل هذه المزاعم، رغم تغليفها بنيّة "الخير والصدقة"، تنتهي غالبًا باستغلال المرضى ماديًا واستغفالهم، داعيًا الجميع إلى توخي الحذر وعدم الانسياق خلف هذه الأكاذيب.