أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا، الأربعاء، أن خوسيه أدولفو ماسياس «فيتو» زعيم عصابة «لوس تشونيروس» والذي فر العام الماضي من السجن وأصبح «المطلوب الأول» للسلطات، أعيد اعتقاله مجدداً. وكتب نوبوا في منشور على منصة «إكس»: «إلى أولئك الذين عارضوا وشككوا في ضرورة قوانين التضامن والاستخبارات: بفضل تلك القوانين، تم القبض على (فيتو) اليوم وهو الآن في قبضة الأمن». وأضاف الرئيس: «تحية تقدير لرجال الشرطة والجيش الذين شاركوا في هذه العملية. سيسقط المزيد، وسنستعيد الوطن بلا هوادة». وتابع: «لقد بذلنا قصارى جهدنا للمضي قدمًا في تسليم فيتو إلى الولايات المتحدة، وننتظر ردكم. مساء الخير، الإكوادور». وكان زعيم عصابة تهريب المخدرات الأخطر والأكبر في الإكوادور قد فرّ من سجن «غواياكيل» جنوب غرب في يناير 2024، ما أثار موجة عنف غير مسبوقة في البلاد. وتداولت حسابات ومنصات إخبارية في الإكوادور ما قالت إنه المخبأ الذي كان يختبئ بداخله ماسياس، حيث تظهر فتحة سرية في أحد المخازن القديمة تقود إلى مكان إقامة «فيتو». خوسيه أدلفو ماسياس «فيتو» البالغ من العمر 44 عاماً هو زعيم أخطر عصابة في الإكوادور ونجح في الفرار من السجن قبل عام. وتسبب فراره بإشعال حالة فوضى عارمة في الإكوادور، أدت إلى إعلان حالة الطوارئ بعد سقوط قتلى ومصابين، إثر اشتباكات بين الأمن وعصابات المخدرات في البلد. وظهر اسم خوسيه أدلفو ماسياس قبل سنوات، كزعيم لعصابة «لوس تشونيروس»، التي تحالفت مع«كارتل سينالوا» أشهر عصابات المخدرات المكسيكية. وذكرت التقارير الأمنية في الإكوادور أن «فيتو» تحول إلى واحد من أشهر زعماء العصابات في العالم، حتى أن البعض شبهه ببابلو إسكوبار المكسيك. وفي عام 2011 ألقت السلطات في الإكوادور القبض على ماسياس وأودعته «السجن رقم 8» في غواياكيل لقضاء عقوبة السجن لمدة 34 سنة. أخبار ذات صلة