تم النشر في: 12 يوليو 2025, 12:01 مساءً بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، الذي يوافق 12 يوليو من كل عام، شاركت المملكة العربية السعودية في إحياء هذه المناسبة من خلال المركز الوطني للأرصاد، حيث نُفذت برامج توعوية متعددة، إلى جانب استعراض الجهود الوطنية المبذولة في مجال الرصد والبحث والحد من آثار العواصف الغبارية. وأوضح المركز الوطني للأرصاد أن المملكة تضم عدة مناطق تُعد من أبرز مصادر تكوُّن الغبار، وذلك وفقًا للخرائط والدراسات المناخية الإقليمية. ومن أهم هذه المناطق: الجافورة، ونفود الثويرات، وهضبة حسمي، والمنطقة الغربية للربع الخالي، بالإضافة إلى الجزء الجنوبي الغربي لحافة طويق، والسواحل الجنوبية للبحر الأحمر. وأكد المركز أن هذه المناطق تُسهم بشكل مباشر في تكون العواصف الغبارية التي تؤثر على الرؤية الأفقية وجودة الهواء، مما ينعكس على الصحة العامة والأنشطة اليومية للسكان. ويواصل المركز، بالتعاون مع الجهات الدولية مثل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، جهوده في تعزيز قدرات الرصد والإنذار المبكر، ودعم الدراسات المناخية التي تهدف إلى فهم الظواهر الجوية الحدية وتقليل تأثيراتها. يُذكر أن المملكة من الدول الرائدة إقليميًا في مواجهة آثار الغبار والعواصف الرملية، من خلال تأسيس المركز الإقليمي للعواصف الرملية والغبارية، الذي يعمل على تنسيق الجهود وتبادل الخبرات مع دول المنطقة.