تم النشر في: 15 يوليو 2025, 6:49 صباحاً حذّر الدكتور فهد الخضيري، أستاذ المسرطنات، من تفاقم مشكلة الإمساك التي تصيب 30% من المجتمع، موضحاً أن أبرز مسبباتها تتمثل في الجفاف الناتج عن نقص شرب الماء، يليه نقص الألياف الغذائية بسبب عدم تناول النخالة والخضروات والفواكه كاملة بقشورها، مشيراً إلى أن الاعتماد على عصير الفواكه فقط يحرم الجسم من الألياف الأساسية. وأكد الخضيري أن "الجلي" (الهلام النباتي) يعتبر حلاً فعالاً لعلاج الإمساك لجميع الأعمار خاصة الأطفال، نظراً لغناها بالألياف الذائبة المنظمة لحركة الأمعاء. كما نبّه إلى دور نقص البكتيريا النافعة في اضطراب الهضم، داعياً إلى تناول "الصميل" (اللبن المتخمر ذي الحموضة العالية قرب انتهاء صلاحيته) و"الأقط" (منتجات الألبان الجافة) لتعويضها. وفي تحذيرٍ موجّهٍ لأولياء الأمور، لفت الخضيري إلى أن انشغال الأطفال بالألعاب الإلكترونية يتسبب في تأجيل دخول الحمام، كما أن قلة النوم والقلق النفسي يحولان الأمعاء إلى ما يشبه "شبكة طرق مسدودة". ودعا إلى تدريب الأطفال على مواعيد ثابتة للتبرز، مع التأكيد على شرب 8 أكواب ماء يومياً وتناول 30 غراماً من الألياف عبر الفواكه الكاملة والخضروات، محذراً من أن الإمساك المزمن قد يكون إنذاراً لأمراض خطيرة تستدعي الفحص العاجل.