تم النشر في: 17 يوليو 2025, 12:59 مساءً وصلت إلى مطار حلب الدولي بالجمهورية العربية السورية، الطائرة الإغاثية الأولى تحمل على متنها مساعدات إغاثية عاجلة تشتمل على مواد إيوائية لتقديمها للمتضررين من الحرائق في محافظة اللاذقية، التي تمثل أولى طلائع الجسر الجوي السعودي ويسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع وزارة الدفاع. وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن هذه المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة للمتضررين من الحرائق في سوريا التي وصلت أمس تجسد ما تتصف به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من روح الإخاء والتضامن الإنساني مع الدول والشعوب الشقيقة والصديقة، مشيرًا إلى أن هذه الطائرة تُعد الطائرة السابعة عشرة ضمن الجسر الجوي السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا. وأكد حرص المملكة على إيلاء العمل الإنساني الأولوية القصوى انطلاقًا من رسالتها السامية وتاريخها المعطاء، وإيمانًا منها بأن الكرامة الإنسانية حق أساس لكل فرد على وجه الأرض. وكان مركز الملك سلمان للإغاثة قد وقع أمس، اتفاقية تعاون مشترك لدعم وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية بالمستلزمات والمعدات والآليات اللازمة لمكافحة حرائق الغابات في بلدة كسب بمحافظة اللاذقية، وسيجري بموجبها رفع كفاءة الاستجابة السريعة والفعّالة لمكافحة الحرائق، وذلك من خلال تقديم الدعم الفني واللوجستي لفرق الإطفاء الميدانية؛ لتعزيز قدراتها الفنية واللوجستية. وتأتي هذه المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة للشعب السوري للتخفيف من معاناة المتضررين هناك، وتجسيدًا للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه المحتاجين والمتضررين أينما كانوا.