تم النشر في: 25 يوليو 2025, 3:40 مساءً حذّر استشاري أمراض القلب الدكتور خالد النمر من الانسياق وراء حملات تسويقية مكثفة لبعض المختبرات التجارية التي تروّج لفحص المادة الوراثية من اللعاب، مدّعيةً أنه يكشف عن الأمراض المستقبلية، والأكل والرياضة المناسبين، وحتى الأدوية غير الملائمة للجسم، إلى جانب تحاليل البشرة والشعر، وكل ذلك في تقرير من ألف صفحة بتكلفة تبلغ 24 ألف ريال. وأوضح النمر أن هذا النوع من الفحوصات يعتمد على ادعاءات غير مثبتة علميًا أو لا تزال في طور البحث، أو أن العلاقة بين الطفرات الجينية والنتائج المزعومة ضعيفة جدًا ولا يمكن التعويل عليها. وأكد أن وجود طفرة جينية لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض، مشددًا على أن نمط الحياة يظل العامل الأقوى تأثيرًا على الصحة. واختتم الدكتور النمر تحذيره بالتأكيد على أن الغيب لا يعلمه إلا الله، سواء في الصحة أو المرض، وقال: "لا ننصح بإجراء هذه الفحوصات".