في مشهد يختزل سنوات من العاطفة والتحديات، أعلن كريستيانو رونالدو وشريكته جورجينا رودريغيز، قرارهما بالزواج الرسمي في الرياض، حيث وجدا معاً معنى الاستقرار العائلي في مجتمع يرى في الأسرة قلب السعادة وركيزة الأمان.. هذه الخطوة، التي تكلل رحلة بدأت بلقاء عابر في متجر «غوتشي» بمدريد عام 2016م، ليست مجرد حدث شخصي، بل فصل جديد في حكاية عالمية النكهة، اكتملت تفاصيلها على أرض تمنح الخصوصية وتحتفي بالحب كقيمة إنسانية أصيلة.على مدى ثماني سنوات، سارت علاقة رونالدو وجورجينا بين محطات الفرح والإنجازات، ومنعطفات الألم التي عمّقت روابطهما، وأبرزها فقدانهما أحد التوائم عام 2022م.. خلال هذه الرحلة، بنى الثنائي عالماً عائلياً متماسكاً يضم خمسة أطفال، بينهم ابنتاهما ألانا مارتينا وبيلا، إلى جانب أبناء رونالدو من علاقات سابقة.رونالدو، الذي اعتاد التحفظ بشأن حياته الخاصة، كان قد صرح في مقابلات سابقة بأنه يرى في جورجينا شريكة حياته، قائلاً: «عندما نشعر أن الوقت قد حان، سنفعلها.. أنا واثق بنسبة ألف في المئة أنها ستحدث». أما جورجينا، فعبّرت عن رغبتها في الزواج لكنها تركت الأمر ليأتي في وقته الطبيعي، مؤكدة أن الأهم هو ما بنياه معاً من حب وأسرة.في الرياض، وجد الثنائي ما افتقداه لسنوات بعد تنقلات بين مدريد وتورينو ومانشستر، إذ وفرت لهما العاصمة بيئة تحترم الخصوصية وتحتفي بالاستقرار، حيث الأسرة ليست خياراً ثانوياً بل محور الحياة. هنا، بعيداً عن ضغوط الإعلام، استطاعا أن يختبرا المعنى العميق للبيت المستقر، وأن ينسجا فصلاً جديداً من قصة حب نضجت بالصبر وتوّجت بخطوة العمر. وفيما أعلنا هذه الخطوة المنتظرة، ونشرت جورجينا صور الخطوبة وخاتمها الماسي عبر حسابها على إنستغرام، يترقب العالم حدثاً فريداً وربما أسطورياً، وسط تساؤلات عن مكان إقامته، هل سيكون في البرتغال مسقط رأس الدون، أم في إسبانيا حيث نشأت جورجينا، أم في الرياض حيث يقيمان ويعيشان قصة استقرارهما الأجمل. أخبار ذات صلة