- ظهر المنتخب السعودي لكرة السلة بمستوى مميز في كأس آسيا، وكان محل إشادة كل المتابعين والنقاد بالبطولة. إن المنتخب السعودي يستحق الوصول إلى أبعد نقطة بالبطولة، لكن كرة السلة لعبة الثواني الأخيرة، ونجح المنتخب الفلبيني في سرقة المباراة في الثانية الأخيرة من المباراة.- للأسف البعض حمّل النجم مرزوق المولد خسارة المباراة بعدم إيقاف نجم الفلبين جستن برانلوي الذي نجح في معادلة النتيجة بثلاثية مع نهاية الوقت الأصلي وتمديد المباراة للوقت الإضافي. بالتأكيد مرزوق لا يتحمل الخسارة وحده أمام الفلبين؛ لأن كرة السلة لا تعتمد على لاعب بل على الأداء الجماعي ومدرب يعرف كيف يدير المباراة، خاصة في الأوقات الصعبة.- خرج الأخضر لكرة السلة من كأس آسيا بعد أداء رائع في البطولة، وكان قريباً من الفوز على الصين بعد أداء رائع توج بالفوز أمام الأردن والهند، وخسارة غير مستحقة أمام الفلبين، و«الأوقات الصعبة» في المباراة خذلت المنتخب السعودي.- كأس آسيا لكرة السلة في جدة ظهرت بنسخة رائعة وجميلة ومميزة وتنظيم على أعلى مستوى أبهر الحضور والمتابعين، وليس غريباً على السعودية التنظيم والاحتفال بضيوفها، كان كل شيء مبهراً في صالة الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية.- كرة السلة، تلك الرياضة الديناميكية التي أسرت قلوب الملايين حول العالم، لم تكن دائماً بالشكل الذي نعرفه اليوم. رحلتها عبر الزمن قصة مثيرة من الابتكار والتطوير المستمر، حيث تحولت من لعبة بسيطة في صالة ألعاب رياضية إلى ظاهرة عالمية ذات تأثير ثقافي واقتصادي هائل.- كرة السلة في العصر الرقمي الحديث لم يقتصر تطورها على القواعد والمهارات الفردية فقط، بل امتد ليشمل التكنولوجيا والتحليل الرقمي. أصبحت تقنيات تتبع اللاعبين وتحليل البيانات جزءاً لا يتجزأ من تدريب الفرق، مما يسمح للمدربين واللاعبين بفهم نقاط القوة والضعف بشكل أفضل.- جمال كرة السلة يكمن في التشويق والإثارة، ويصعب في كثير من الأوقات تحديد من الفائز ومن الخاسر، ولا مجال للتعادل، لابد هناك من فريق فائز، وهي لعبة الأطوال الفارعة والبنية الجسمانية، لذلك الفريق الذي يمتلك هاتين الميزتين دائماً أوفر حظاً للفوز بالمباراة.- لعبة كرة السلة ظُلمت كثيراً من بعض الأندية السعودية التي لم تعطها حقها، هل تصدقون أن نادياً بحجم الهلال يُلغي اللعبة حتى لا يتحمل أعباءها المالية، وربع قيمة عقد لاعب لديه يغطي مصاريف اللعبة بأكملها!- نادي نيوم ألغى لعبة كرة السلة بعد صعوده للدوري الممتاز حتى لا تكون هناك أعباء مالية على النادي! لا أعرف كيف تفكر بعض إدارات الأندية؟ هل فكرهم فقط أن الرياضة هي كرة القدم؟- بعض إدارات الأندية تعبث بالألعاب المختلفة دون أي اهتمام، بل تلغيها، ولا أعرف ما هو المفهوم الحقيقي لها في الرياضة.- كرة السلة، اللعبة الشعبية الثانية في العالم، بل في بعض الدول، مثل أمريكا والفلبين ولبنان، اللعبة الشعبية الأولى؛ لأنها عاشت متعتها وتشويقها وأصبحت صناعة واحترافاً، وقوة منتخباتها تأتي من اهتمام وقوة أنديتها. أخبار ذات صلة