وأفادت بأن الولايات المتحدة شاركت معلومات استخباراتية مع أوكرانيا منذ الأشهر الأولى لحربها الشاملة ضد روسيا، بما في ذلك صور أقمار صناعية رفعت عنها السرية، قدمت إلى وكالات الاستخبارات ووزارة الدفاع «البنتاغون» عبر عقود مع شركات أمريكية من القطاع الخاص.
وبعد اجتماع مثير للجدل في البيت الأبيض مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف في ذلك الوقت إن الرئيس ترمب «طلب التوقف مؤقتاً» عن تبادل المعلومات الاستخباراتية.
وحسب الصحيفة، فإن الولايات المتحدة تشارك المعلومات الاستخباراتية مع كييف، إلا أن العلاقة بين المسؤولين والضباط الاستخباراتيين الأمريكيين والأوكرانيين، التي كانت وثيقة جداً في السابق، تراجعت منذ ذلك الحين، وفقاً لأشخاص مطلعين على هذا المسار.
رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن استعادة شبه جزيرة القرم وعضوية الناتو أمران غير واردين لأوكرانيا، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه ماضٍ في مساعي ضمها إلى عضويته.
وقالت المتحدثة باسم الاتحاد أريانا بوديستا، خلال مؤتمر صحفي، اليوم (الثلاثاء): «مستمرون في خططنا لضم أوكرانيا إلى الاتحاد، موقفنا من عضوية أوكرانيا في الناتو والاتحاد واضح وهو قرار يعود إلى القيادة الأوكرانية وللدولة ذات السيادة.
وقالت: «لا نعلم بعد ما هي تلك الضمانات الأمنية التي ستقدم لكييف من قبل الولايات المتحدة والدول الأوروبية، لكننا نعمل حالياً على تفاصيلها وستتضح خلال الأسابيع القادمة».
ورحبت بعقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأوضحت المتحدثة أنه لم يتم الاتفاق على تفاصيل اللقاء بين الرئيسين في ما يتعلق بالمكان والزمان بعد. وشددت على أن الاتحاد الأوروبي يرحب بأي اتفاق من شأنه أن يجلب السلام وتقبل به كييف.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.