من تلك الخطوات السعودية الرصينة؛ أُطلقت في مدينة جُدَّة «مبادرة التسامح» الهادفة إلى تعزيز قيم التعايش السلمي، من خلال فعاليات وأنشطة متنوعة؛ مدرسية ومجتمعية، تُعنى بالتوازن بين الروح والجسد والعقل، فلا تقتصر على كونها نشاطاً محدداً، بل مساحة متكاملة لبناء أسلوب حياة متوازن يساعد على سلامه الإنسان الداخلية والخارجية.
وأقولها باختصار في ختام هذه العجالة: إن أردنا أن نعيد صياغة نظرتنا إلى العمل والمال، والنجاح والحياة؛ علينا وضع رؤية جديدة لأنفسنا نابعة من قيم التسامح والقبول، بعيدة عن الاستنزاف وهدر طاقتنا وتوجيهها. وبذلك؛ نضع طاقاتنا في مكانها الصحيح، بوعي جديد قادر على بناء علاقات صحية مع النفس أولاً، ثم العمل والمجتمع.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.