أعلنت السلطات في البرتغال أن موجة الحر الشديدة التي بدأت في 27 يوليو الماضي واستمرت حتى 15 أغسطس الجاري أسفرت عن 1331 حالة وفاة، وأن الفئة العمرية التي تتجاوز 75 عامًا كانت الأكثر تضررًا. وذكرت المديرية العامة للصحة البرتغالية أنه تم تسجيل عدد كبير من الوفيات في جميع المناطق في البرتغال، ولكن المناطق الشمالية والوسطى وجنوب ألينتيخو، التي تقع في جنوب وسط البرتغال، سجلت أعلى معدل من الإصابات، حسبما أوردت شبكة (يورونيوز) الإخبارية. وأشارت إلى أن ارتفاع درجات الحرارة هو العامل الرئيسي الذي يغذي الجفاف ويؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة، وخاصة أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي لدى الأشخاص الأكثر ضعفًا.