25 أغسطس 2025, 9:42 صباحاً
انتظم أكثر من 9900 طالب وطالبة في برنامج "فصول موهبة" الذي تقدمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" بالشراكة مع المدارس المتميزة، بالتزامن مع بداية العام الدراسي الحالي.
وينفذ برنامج "فصول موهبة" في أكثر من 190 مدرسة موزعة على 17 مدينة بمختلف مناطق المملكة، بالتعاون مع أهم بيوت الخبرة التربوية والتعليمية، مستهدفًا عددًا من المدارس الأهلية والحكومية ذات المواصفات المتميزة من حيث البنية التحتية، وطرق التدريس، وأساليب التقويم، وأساليب التعلم.
ويهدف البرنامج؛ إلى تقديم الرعاية والدعم للطلبة في فصول مهيئة، بالمدارس التي حققت معايير الانضمام لرعاية الطلبة الموهوبين، ويقوم على تدريسهم معلمون ذوو كفاءة عالية لتنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية من خلال مناهج موهبة الإثرائية الإضافية.
وأوضح مدير إدارة الشراكة مع المدارس في مؤسسة "موهبة" عيسى الفيفي، أن مناهج "فصول موهبة" لا تقتصر على نقل المعلومات، بل تركّز على صقل مهارات التفكير، وتنمية شخصية الطالب، وغرس القيم الإيجابية فيه، من خلال تزويده بمعرفة متعمقة، ومهارات حل المشكلات، والثقة بالنفس، وروح التعاون.
وأفاد الفيفي، أن مناهج "موهبة" الإضافية تسهم في تطوير قدرات الطلاب الموهوبين، وتزودهم بفرص تحقيق التميز في المجالات العلمية المختلفة من خلال برامج تعليمية متخصصة وبيئة تعليمية محفزة.
وانطلقت أول نسخة من "فصول موهبة" في 2009، وبلغ عدد المستفيدين في ذلك العام 185 طالبًا وطالبة، احتضنتهم 28 مدرسة موزعة على 4 مدن، وارتفعت الأعداد إلى أن وصلت في العام الماضي 9000 طالب وطالبة، في 169 مدرسة و14 مدينة، قبل أن يقفز الرقم هذا العام إلى أكثر من 9900 طالب وطالبة موزعين على 190مدرسة و17 مدينة.
وفي ذات السياق بدأ أكثر من 4400 طالب وطالبة، في برنامج موهبة المتقدم للعلوم والرياضيات مسيرتهم التعليمية لهذا العام الدراسي، 2025/ 2026، الذي ينفذ عن بعد عبر منصات تعليمية رقمية متطورة في 104 مدن حول المملكة.
وتبلغ فترة الدراسة في البرنامج المتقدم 20 أسبوعًا دراسيًا موزعة على الفصول الدراسية، خارج أوقات دوام الطلبة الرسمية، حيث تقدم لهم مناهج موهبة الإضافية الإثرائية من خلال معلمين ومعلمات متميزين؛ بهدف توسيع قاعدة الطلبة المستفيدين من برامج موهبة ومناهجها الإثرائية المتقدمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.