تم النشر في: 25 أغسطس 2025, 10:24 صباحاً في تطور صادم، كشفت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل جريمة مروعة هزّت الرأي العام بمحافظة المنيا، عُرفت إعلاميًا باسم "قضية الموت الغامض"، بعدما اعترفت الزوجة الثانية بقتل ستة أطفال أشقاء ووالدهم بدافع الغيرة والحقد، عقب أن أعاد زوجها زوجته الأولى إلى عصمته. ووفقًا لصحيفة المصري اليوم، أسفرت التحريات عن تحديد الجانية في أقل من أسبوعين، حيث اعترفت المتهمة بأنها وضعت مادة سامة في الخبز الذي قدمته للأطفال، بهدف التخلص منهم ومن والدتهم. وقالت في اعترافاتها: "الغيرة أعمتني وخشيت أن يطلقني ويعود لطليقته، ففكرت في إنهاء وجودها وأبنائها"، مضيفة أن الشيطان دفعها لارتكاب الجريمة. وأوضحت التحقيقات أن المتهمة، التي تعمل في معمل تحاليل طبية، استخدمت مبيدًا حشريًا شديد السمية. وأكد علي محمد علي، عم الضحايا، أن العائلة كانت تساورها شكوك حول الزوجة الثانية، لكنهم انتظروا نتائج التحقيقات. ومن المفارقات أن المتهمة كانت حاملًا في شهرها التاسع وقت ارتكاب الجريمة، وأنجبت مولودها الثاني بعد أيام قليلة من وفاة الضحايا. وقال عم الأطفال: "شقيقي وأبناؤه راحوا ضحية انتقام أعمى"، مشيرًا إلى أن القرية ودّعت خلال أسبوعين فقط جميع الأطفال الستة ووالدهم، بينما أثبتت التحاليل وجود مادة سامة في أجسادهم. وبهذه الاعترافات، أُسدل الستار على واحدة من أبشع الجرائم الأسرية في مصر، لتبقى شاهدًا على خطورة الغيرة عندما تتحول إلى حقد يقود إلى المأساة.