25 أغسطس 2025, 10:55 صباحاً
من جدائل النخيل نسجت منطقة القصيم إرثها في صناعة الخوص، فتجاوزت الحرفة اليدوية التقليدية حدود الماضي لتجد لنفسها مكانًا حاضرًا، يجمع بين قيمة الموروث واهتمام الحرفيين والزوار في "كرنفال بريدة للتمور".
وشهد ركن الحرف اليدوية في "الكرنفال" إقبالًا لافتًا من المهتمين بالتراث، حيث استعرضت إحدى الحرفيات أم عبدالله مراحل صناعة الخوص من سعف النخيل بعد تنقيعه وتجفيفه؛ ليُشكّل في صورة جدائل متشابكة تتحول إلى منتجات متنوعة مثل: الزنابيل، والمخارف، والحصر، وسُفر الطعام.
وأوضحت أن وفرة النخيل في القصيم جعلت من هذه الصناعة موردًا أساسيًا للأسر المنتجة، مؤكدة استمرار الطلب على المقتنيات المصنوعة من سعف النخيل كالقُفف، والسلال، والمناسف، والأواني التراثية، التي تحظى بإقبال من المستهلكين لارتباطها بالهوية الثقافية.
وتعود صناعة الخوص إلى عصور قديمة استُخدمت فيها لتلبية الاحتياجات المنزلية، فيما أسهم التطور في تنويع منتجاتها وتصاميمها، مما عزز مكانتها في الأسواق بوصفها إحدى الحرف الأصيلة التي تربط الماضي بالحاضر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.