تدخل الحرب الإسرائيلية على غزة مرحلة وصفت بأنها «الأخطر والأكثر حسماً» منذ اندلاعها، مع شروع الجيش الإسرائيلي في تطويق مدينة غزة بالكامل، واستدعاء قوات احتياط إضافية تمهيداً لاجتياح بري واسع. هذا التصعيد الميداني ترافق مع مفاوضات سياسية معقدة تجري «تحت النار»، ما جعل المشهد يبدو وكأنه يقف على حافة مفترق طرق حاسم.
في الوقت الذي تضع فيه إسرائيل 5 شروط أساسية لوقف الحرب، ترى حركة حماس أن هذه الشروط لا تعدو كونها إملاءات استسلامية مرفوضة، لتبقى خيارات الحركة محدودة بين الاستمرار في القتال أو الرضوخ لمعادلة ميدانية وسياسية قاسية. وتتصاعد المخاوف الفلسطينية من أن يقود الاجتياح إلى تدمير واسع النطاق لمدينة غزة وفتح الباب أمام سيناريوهات التهجير القسري.
تسريبات أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب منح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «ضوءاً أخضر» للمضي قدماً في العملية العسكرية، وهو ما زاد من تعقيدات المفاوضات. وبينما يدعو رئيس الأركان الإسرائيلي لقبول صفقة محتملة لتبادل المحتجزين، يتمسك نتنياهو بخطاب «النصر المطلق»، غير آبهٍ بضغوط الوسطاء الإقليميين والدوليين الذين يحاولون تجنيب المنطقة انفجاراً أكبر.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.