26 أغسطس 2025, 8:57 صباحاً
أكدت المرشدة التربوية والنفسية ومدربة الحياة عبير الفداغ أن النظافة الشخصية والعناية بالمظهر تمثلان خط الدفاع الأول لحماية الطلاب والطالبات من التنمّر والمواقف المحرجة داخل المدارس، خاصة مع بداية العام الدراسي وضرورة تهيئة الأبناء نفسيًا واجتماعيًا للاندماج في بيئة تعليمية آمنة.
وأوضحت الفداغ أن العناية بالمظهر لا تعني المظاهر المكلِفة أو اقتناء الملابس الباهظة، بل تبدأ من التفاصيل البسيطة كتنظيف الأسنان، والحرص على الاستحمام وتغيير الملابس يوميًا، إضافة إلى وجود أكثر من زي مدرسي نظيف يطابق اشتراطات المدرسة، مشددة على أن هذه العادات تمنح الطلاب حضورًا لائقًا بينهم وتقلل من فرص تعرّضهم للتنمّر.
وأضافت أن حتى وجبة الإفطار التي يصطحبها الطالب قد تكون سببًا للتنمّر، إذا احتوت على أطعمة ذات روائح غير مستساغة، لافتة إلى أن الأمر يصبح أكثر حساسية في مرحلة المراهقة نتيجة التغيرات الفسيولوجية والروائح الناتجة عن التعرق أو نوعية الغذاء.
وحملت الفداغ الأسرة المسؤولية الكبرى في غرس هذه العادات منذ الصغر، من خلال تعويد الأبناء على روتين يومي للنظافة، ومتابعة نوعية الأطعمة، والتأكيد على عدم ارتداء الملابس المستخدمة مسبقًا، مبينة أن الهدف ليس الترف أو المظاهر الشكلية بل المحافظة على كرامة الأبناء وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن التعاون بين المدرسة والأسرة هو السبيل لتوفير بيئة مدرسية صحية خالية من التنمّر، مشيرة إلى أن النظافة والمظهر يمثلان أساسًا راسخًا لترسيخ الاحترام المتبادل داخل المجتمع المدرسي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.