صعّدت إيران خطابها تجاه أوروبا والولايات المتحدة، متهمة العواصم الأوروبية بالخضوع لفيتو الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في إدارة ملف الاتفاق النووي، ومحذّرة من أن البرلمان قد يقر قريبًا انسحابًا من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ردًا على العقوبات الأممية. المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أكد في مقابلة مع صحيفة «الغارديان» أن العقوبات المقترحة ستعيد لواشنطن سلطة التحكم في قرارات مجلس الأمن، واصفًا موقف أوروبا بأنه خضوع لإملاءات ترمب. وأضاف بقائي أن إيران مستعدة لخفض تخصيب اليورانيوم إلى 3.67%، وهو الحد المنصوص عليه في الاتفاق السابق، لكن بشرط التوصل إلى اتفاق شامل يضمن حقها في التخصيب للأغراض السلمية. وأكد أن الرأي العام الإيراني الغاضب من الهجمات على منشآتها النووية يضيّق خيارات الحكومة الدبلوماسية، فيما تتوقع طهران أن يصوّت البرلمان لصالح الانسحاب من المعاهدة النووية خلال أيام، ما ينذر بتصعيد جديد يثير مخاوف المجتمع الدولي. أخبار ذات صلة