تم النشر في: 05 سبتمبر 2025, 10:00 صباحاً في كل صباح أحاول أن أكتب بيتاً من الشعر أو جملة محفزة ومفيدة، تمدني بطاقة إيجابية وإبداعية؛ لأصدرها على شكل جيش من الكلمات التفاؤلية، والعبارات الصباحية، والجمل الفرائحية التي تطير بأجنحتها بكل حب وسعادة وسلام.. وهذه الأبيات نموذج من تلك الصباحات: ▪ عن الصباح العرفجي قلت: تصبيحة (1): معَ الصَّباحِ شعاعُ الخَيرِ يحمِلُنِي إلَى التَّفاؤلِ والإِنْجازِ والعَمَلِ تصبيحة (2): إني سعيدٌ وهذا الصبح يمنحني ؛ طاقات سبعٍ تقود المرء للعملِ فألٌ و صبرٌ وأهداف وأنشطة وخطةٌ ملئَت بالعزم والأمل تصبيحة (3): الصبحُ -يا فتنة الأوقات - يسعدني إن الصباح انبثاقُ السعد والعمل. تصبيحة (4): في كل صبح بحسن الفأل أزدهرُ .. أسعى إلى الرزق في صدقٍ وأنتشرُ الحمد لله.. هذا الصبحُ يأخذنا .. إلى المغانم حيث الخيرُ ينهمرُ ▪ وعن حسن الظن قلت: تصبيحة (5): رأيتُ اليُسرَ يغلبُ كلَّ عسرٍ وعندَ اللهِ تيسيرُ الأمُور تصبيحة (6): تَكلَّمْ ..ولطِّفْ كلَّ لفظٍ تقولهُ لأنَّ لطيفَ اللفظِ يقتحمُ القلبَا تصبيحة (7): حظي كريم لأن الله أكرمني بحسن ظن يباري قسوة الزمن حظي شريف لأن الله شرَّفني بالدين والأهل والأصحاب والوطن حظي وفير لأن الله وفَّر لي عقلاً وعافية يسعى بها بدني إذا تذكرت حظي قلت مبتسماً الحمد لله.. كم بالحظ يكرمني..! تصبيحة (8): عليك بحسنِ الظنِّ فهو علامةٌ؛ على قلبِك المعمورِ.. بالحب والتقوى. ▪ وعن تقوى الله قلت: تصبيحة (9): إنْ ضَاقَ صَدْرِي كَانَ سِرُّ سَعَادَتِي فِي آيةٍ تُتلَى مِنَ القُرْآنِ تصبيحة (10): يا رب في أوقاتنا باركْ لنا؛ وأملأ ثواني العمر بالبركات تصبيحة (11): عليك بتقوى الله في كل حالة؛ فإن كريم النفس من يحمل التقوى. تصبيحة (12): نسعى إلى الرزق والرزاق يرزقنا والسعي وعي وللأرزاق أسباب. تصبيحة (13): أنَا لا أخافُ فكلُّ حرفٍ في يدِي سيحيل أوهام الظنون يقينا..!