عرب وعالم / السعودية / عكاظ

أوامر إخلاء إسرائيلية في غزة وتدمير أبراج سكنية

أعلن الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الجمعة)، عن إصدار جيش الاحتلال أول بلاغ لإخلاء مبنى متعدد الطوابق في مدينة غزة قبل استهدافه، مهدداً بمزيد من جرائم الإبادة قائلاً: «الآن تفتح بوابات الجحيم في غزة».

وقال كاتس: «عندما يفتح الباب لن يغلق وستتزايد عملياتنا تدريجيا حتى تقبل حركة حماس شروطنا لإنهاء الحرب، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الأسرى ونزع سلاحها وإلا سيتم تدميرها» على حد زعمه.

من جانبه، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي أدرعي تنفيذ جيش الاحتلال غارات على مبنى متعدد الطوابق في مدينة غزة، زاعماً أن المباني كانت تستخدمها حماس.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية، عن مصدر أمني إسرائيلي قوله: «سلاح الجو الإسرائيلي شرع في تنفيذ عملية تدريجية تستهدف المباني متعددة الطوابق في قطاع غزة».

وذكر شهود عيان أن القصف الإسرائيلي استهدف عددا من طوابق مشتهى بمدينة غزة، ما أدى إلى تدميره بالكامل، ونفت إدارة برج مشتهى المزاعم الإسرائيلية، مؤكدة أن المبنى خالٍ من أي تجهيزات أمنية ولا يدخله سوى النازحين.

وأكدت مصادر طبية مقتل أكثر من 40 مدنياً في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم، مشيرة إلى أن جهاز الإسعاف والطوارئ انتشل جثامين 6 قتلى من حيي الزيتون والصبرة جنوبي القطاع.

وأعلنت الفلسطينية في قطاع غزة مقتل 69 فلسطينيا وإصابة 422 آخرين بنيران الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية، مؤكدة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى 64.300 قتيل و162.005جرحى بينهم آلاف الأطفال والنساء.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات الاحتلال أصدرت أمرا جديدا لإخلاء مبنى ثانٍ وسط مدينة غزة يقع في محيط ملعب وساحة فلسطين.

من جهتها، اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل وإفشال جهود الوسطاء الرامية إلى وقف الحرب، مؤكدة أن نتنياهو ماضٍ في خطط الإبادة والتهجير في حرب لا نهاية لها.

بالمقابل، قال زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان إن الحرب الجارية لا تُخاض من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين كما يُروّج، وإنما من أجل بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الحكم.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا