عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

البرامج الجامعية القصيرة.. تعليم متنوع وفرص جديدة تؤطر لمرحلة تعليمة أكثر مرونة وتخصصًا

تم النشر في: 

07 سبتمبر 2025, 10:53 صباحاً

تمضي المملكة العربية ، في إطار رؤية 2030 التي تضع تنمية الإنسان في صميم أولوياتها، بخطى حثيثة نحو تطوير التعليم ليكون أكثر تنوعًا وشمولًا، مستجيبةً لمتطلبات المرحلة المقبلة واحتياجات سوق العمل المتجددة، ومن أبرز ملامح هذا التحول، جاء إطلاق مبادرة البرامج الجامعية القصيرة التي تهدف إلى تقديم 350 برنامجًا جامعيًا قصيرًا، بالشراكة مع الجامعات الوطنية وأصحاب الأعمال، خلال أربع سنوات، في نقلة استراتيجية نحو توفير فرص تعليمية مرنة ومخصصة، تتجاوز الإطار التقليدي للجامعات وتُعزز من وصول التعليم إلى شرائح أوسع من المواطنين.

وساهمت هذه البرامج الجامعية القصيرة في فتح آفاق تعليمية متنوعة، من خلال توفير مسارات مرنة تركز على المهارات العملية، وتغطي طيفًا واسعًا من التخصصات والقطاعات، مثل: البرامج الصحية، والسياحية، والتسويق، والتجارة الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي، حيث جاءت هذه التخصصات استجابة مباشرة لاحتياجات سوق العمل المتطور، ما يعزز من فرص التوظيف، ويمكّن المواطنين من تطوير مساراتهم المهنية بسرعة وفاعلية.

وما يميز البرامج الجامعية القصيرة هو تنوعها ومرونتها، إذ تتيح للمتعلمين اختيار المسار التعليمي الذي يتناسب مع اهتماماتهم، ومتطلباتهم المهنية، وخبراتهم السابقة، دون الحاجة إلى الالتحاق ببرامج أكاديمية طويلة الأمد، كما تُسهم في ترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة، من خلال توفير فرص مستمرة للتأهيل والترقي المهني في مجالات واعدة، مما يعزز من جاهزية المواطن لمواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل.

تُعد البرامج الجامعية القصيرة من الأدوات الاستراتيجية الداعمة للتنمية الاقتصادية، إذ تسهم في سد الفجوات المهارية، ورفع كفاءة رأس المال البشري، وتعزيز مواءمة التعليم مع احتياجات سوق العمل، كما توفر حلولًا تعليمية واقعية ومرنة، تتيح للمواطنين فرصًا لبناء مستقبلهم المهني بثقة واستقلالية.

وتكمن أهمية هذه البرامج في قدرتها على توسيع قاعدة المستفيدين من التعليم، وتمكين الأفراد من تطوير مهاراتهم في مجالات متقدمة ومتنوعة، بما ينعكس إيجابًا على تحقيق مستهدفات التحول الوطني، وتعزيز بناء مجتمع معرفي تنافسي على المستويين المحلي والعالمي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا