تعرض رضيع أمريكي يبلغ من العمر عاماً واحداً لاعتداء جسدي داخل حضانة في مدينة باينبريدج بولاية جورجيا خلال أول يوم دراسي له، في حادثة أثارت صدمة واسعة بعد محاولة إدارة الحضانة إلقاء اللوم كذباً على طفل آخر.
تفاصيل الحادثة
أصيب الطفل «كلاي ويكس» بكدمات قوية في عينه وخدوش عميقة في وجهه ورقبته. وفي البداية، أخبرت إدارة الحضانة الأسرة بأن إصابات الطفل ناجمة عن لعبة بلاستيكية استخدمها طفل آخر.
كشف الحقيقة عبر كاميرات المراقبة
لكن والد الطفل كوري ويكس، اكتشف الحقيقة بعد مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة مع مسؤولي الحضانة، حيث أظهرت التسجيلات اعتداء الموظفة يفيت ثورستون (54 عاماً) بالضرب على الطفل، ما أدى إلى فتح تحقيق رسمي من السلطات المحلية.
إجراءات قانونية وإدارية
اعتقلت الجهات الأمنية الموظفة، ووجهت إليها تهم إساءة معاملة الأطفال والاعتداء الجسدي المشدد. كما فرضت إدارة رعاية وتعليم الطفولة المبكرة في جورجيا إغلاقاً طارئاً للحضانة لمدة 21 يوماً، مع إنهاء عمل الموظفة.
تحذير للأهالي
وأعربت أسرة الطفل عن صدمتها من محاولة تضليلهم، مشددة على ضرورة متابعة كل التفاصيل والتحقق من صحة المعلومات عند تعرض الأطفال لأي إصابات داخل الحضانات أو المدارس.
متابعة طبية عاجلة
أما الطفل فقد جرى نقله إلى المستشفى مباشرة بعد الحادثة لتلقي الرعاية الطبية، حيث استلزمت حالته متابعة دقيقة بسبب شدة الإصابات. وأوضح الأب أن هذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها شك حول سلوك الموظفة، مرجحاً أن تكون قد أقدمت على اعتداءات مماثلة في السابق.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.