أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف اليوم العاصمة القطرية الدوحة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية. ونددت المنظمة بشدة بهذا الاعتداء الذي يمثل تصعيدا خطيرا، يهدد أمن المنطقة واستقرارها، ويقوض الأمن والسلم الدوليين، ووصفته بالاعتداء الغاشم على سيادة دولة قطر وأمنها وسلامة أراضيها. وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، أن منظمة التعاون الإسلامي، انطلاقا من ميثاقها ومقررات القمة الإسلامية وقرارات مجلس وزراء الخارجية، ترفض رفضا قاطعا أي اعتداء على سيادة وأمن أي دولة عضو. وعبرت المنظمة عن التضامن التام مع دولة قطر ودعمها لأمنها وسلامة أراضيها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها، مؤكدة مساندتها لكل ما تتخذه دولة قطر من إجراءات للحفاظ على أمنها وسيادتها. ودعت منظمة التعاون الإسلامي مجددا المجتمع الدولي وخصوصا مجلس الأمن الدولي، لتحمل مسؤولياته لإلزام إسرائيل بوضع حد لاعتداءاتها الخطيرة والمتواصلة في المنطقة، والالتزام باحترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. أخبار ذات صلة