تم النشر في: 10 سبتمبر 2025, 3:03 مساءً نوّه عضو مجلس الشورى سعد بن صليب العتيبي بالمضامين التي حملها الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، مبينًا أن الخطاب جاء جامعًا وشاملاً يرسّخ مبادئ المملكة الراسخة ويجسّد التوجهات الاستراتيجية للمملكة في الداخل والخارج. وأكد عضو مجلس الشورى أن الخطاب الملكي حمل رسائل اقتصادية بالغة الأهمية، أبرزها ما تحقق من تنويع للاقتصاد الوطني، حيث تجاوزت مساهمة الأنشطة غير النفطية 56% من الناتج المحلي الإجمالي الذي بلغ أكثر من 4.5 تريليون ريال، في إنجاز غير مسبوق يعكس نجاح برامج الرؤية، واختيار الشركات العالمية المملكة مقرًا إقليميًا لها, مؤكداً أن هذه المؤشرات تعكس قوة البنية التحتية وتطور الخدمات التقنية وارتفاع ثقة المستثمرين في الاقتصاد السعودي، بما يرسخ مكانة المملكة كمركز عالمي رائد في الاستثمار والتنمية المستدامة. ونوّه العتيبي بما أشار اليه سمو ولي العهد من مواقف المملكة الثابتة تجاه القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ورفض الاعتداءات الغاشمة من سلطة الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة، والتأكيد على دعم دولة فلسطين وحقوق شعبها المشروعة، إلى جانب مساندة الجهود الرامية لاستقرار سوريا ولبنان واليمن والسودان، بما يعكس النهج السعودي الراسخ في نصرة القضايا العادلة وترسيخ الأمن والسلم الإقليمي والدولي. واختتم عضو مجلس الشورى سعد العتيبي تصريحه بالتأكيد على أن الخطاب الملكي السنوي مثّل خارطة طريق متكاملة تعزز مسيرة النهضة في بلادنا الغالية، وتضع الأسس الراسخة لمستقبل المملكة المزدهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله –، سائلًا المولى أن يديم على الوطن أمنه واستقراره ورخاءه.