11 سبتمبر 2025, 2:33 مساءً
في زمنٍ بات فيه الأفراد محاطين بالتكنولوجيا على مدار الساعة، يدعو خبراء الصحة النفسية إلى استغلال عطلة نهاية الأسبوع كفرصة للتباعد عن الهواتف الذكية والحواسيب، وإعادة التوازن للعقل والجسد بعيدًا عمّا يُعرف بـ"السموم الرقمية".
وذكر تقرير لموقع "NDTV" أن "الاتصال المستمر بالإنترنت يجعلنا في حالة استجابة غير منقطعة للمعلومات والرسائل، مما ينعكس سلبًا على صحتنا النفسية والجسدية". وغالبًا ما يشعر الأفراد أنهم "غارقون في بحر من الإشعارات والمحادثات"، وهو ما يزيد من القلق والإرهاق.
وحذرت الجمعية الأمريكية لعلم النفس من أن التعرض الطويل للشاشات، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يرتبط باضطرابات النوم وارتفاع التوتر. فيما كشفت دراسة نُشرت عام 2022 في BMC Psychiatry أن الإفراط في استخدام الهواتف الذكية يفاقم الاكتئاب والإجهاد.
ويشير التقرير إلى أن دماغ الإنسان يعمل وفق دورة "الدوبامين" التي تمنحه لذة لحظية عند تلقي الإشعارات أو "رسائل الإعجاب"، وهو ما وصفه الخبراء بأنه "وجبات سريعة رقمية" تعيق الراحة الحقيقية.
10 خطوات عملية للراحة الرقمية
ولتعزيز الاستفادة من عطلة نهاية الأسبوع، يقترح المتخصصون عشر خطوات رئيسية، منها:
البدء بالصباح بلا هاتف والاكتفاء بتمارين التمدد أو تناول الشاي الأخضر.
الانخراط في أنشطة بدنية كالمشي واليوغا وركوب الدراجة.
ممارسة القراءة أو الفنون بدلاً من تصفح المنصات الرقمية.
تعزيز العلاقات المباشرة عبر لقاء العائلة والأصدقاء.
تجربة التأمل والتنفس العميق لتهدئة الذهن.
إعادة تنظيم البيئة المنزلية بعيدًا عن الأجهزة.
الاهتمام بالنوم الجيد وترك الهاتف خارج غرفة النوم.
الانفتاح على الطبيعة والتفاعل مع الهواء الطلق.
تقليص وقت الشاشة تدريجيًا لمن يجد صعوبة في الانفصال الفوري.
تخصيص مساحات للراحة النفسية مثل الاستماع للموسيقى أو الجلوس بصمت.
وخَلُص التقرير إلى أن التخلص من السموم الرقمية لا يعني الانقطاع الكامل عن التكنولوجيا، بل "إعادة ضبط علاقة الفرد بشاشاته"، مشددًا على أن "عطلة نهاية الأسبوع قد تتحول إلى علاج مجاني وشامل للذهن والجسد، فقط إذا عرفنا كيف نستخدمها".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.