14 سبتمبر 2025, 11:47 صباحاً
خسر عشرات الأمريكيين وظائفهم إثر تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي انتقدت المؤثر المحافظ تشارلي كيرك، الذي اغتيل هذا الأسبوع ويعتبره أنصاره “شهيدًا” في مواجهة ما يصفونه بـ"اليسار المتطرف".
ومن أبرز الحالات لورا سوش-لايتسي، موظفة في جامعة بولاية تينيسي، التي كتبت على فيسبوك: "الكراهية تولّد الكراهية. لا تعاطف على الإطلاق"، قبل أن تواجه انتقادات واسعة من سياسيين أبرزهم السيناتور مارشا بلاكبرن، لتعلن الجامعة فصلها من عملها.
وفي مشهد يعكس عمق الاستقطاب السياسي، تحولت حسابات المنتقدين إلى هدف لمؤيدي كيرك، حيث لاحقوا معلمين وعسكريين وإطفائيين، مستخدمين تقنيات البحث العكسي عن الصور لتعقب أصحاب التعليقات.
ووفق "الفرنسية"، شملت الإجراءات الرسمية تحقيقات مع مدرسين وموظفين حكوميين، فيما طلب وزير الدفاع بيت هيغسيث تحديد هوية عسكريين سخروا من مقتل كيرك، واعتبر نائب وزير الخارجية كريستوفر لانداو أن الأجانب الذين يشيدون بالعنف "غير مرحب بهم".
وفي مؤشر على الرمزية السياسية للحدث، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كيرك بأنه "عملاق جيله"، وأمر بتنكيس الأعلام تكريمًا له، بينما نُقل نعشه إلى فينيكس على متن الطائرة الرسمية لنائب الرئيس جاي دي فانس.
كما أعلنت حركة "تورنينغ بوينت يو أس إيه"، التي أسسها كيرك عام 2012، عن إقامة حفل تأبين في ملعب يتسع لأكثر من 63 ألف متفرج، ما يعكس حجم الزخم المتوقع للمناسبة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.