تم النشر في: 15 سبتمبر 2025, 1:03 مساءً قال وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن المملكة تواصل العمل لبناء أول محطة للطاقة النووية للأغراض السلمية، مشيرًا إلى بدء تطبيق اتفاق الضمانات الشاملة مطلع 2025. وأضاف أن المملكة أنهت العمل ببروتوكول الكميات الصغيرة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لافتًا إلى أن المشروع النووي السعودي يركز على نقل التقنية وبناء القدرات. وأكد وزير الطاقة حرص المملكة على التعاون الوثيق مع الوكالة، وسعيها الدائم لتعزيز هذا التعاون للاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في تحقيق أهدافها التنموية بما ينسجم مع احتياجاتها الوطنية والتزاماتها الدولية. وأوضح الوزير في كلمته أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المملكة تواصل بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية بجميع مكوناته، بما في ذلك بناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة. وأشار إلى أن المملكة تتعاون مع وكالة الطاقة الذرية لدعم برامج تمكين وتطوير الكفاءات الوطنية الشابة، بما يسهم في خدمة الأهداف الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة. ولفت إلى مشاركة المملكة في أول تمرين للطوارئ النووية الذي استضافته رومانيا بهدف تعزيز القدرات والاستجابة للطوارئ. ونوه وزير الطاقة إلى استعداد المملكة لاستضافة المؤتمر الدولي للطوارئ النووية والإشعاعية، الذي تنظمه وكالة الطاقة الذرية، خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2025 في الرياض