تم النشر في: 17 سبتمبر 2025, 3:55 صباحاً سجل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي زيادة في عدد الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، خلال الفترة بين 15 – 9 سبتمبر 2025، إذ قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (111) فلسطينيًا كانوا يسعون للحصول على الطعام في أسبوع واحد، و(388) شهيدًا سقطوا في قطاع غزة والضفة الغربية، وسجل (1859) جريحًا، فيما بلغ مجموع من سقط من الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، حتى 15 سبتمبر 2025، نحو (65944) شهيدًا، و(173990) جريحًا. وتركزت عمليات القتل في قطاع غزة، إذ تشهد مدينة غزة جرائم إبادة وتهجير قسري في سياق السعي لاحتلال المدينة بالكامل، وتعرضت ثلاث مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، الأونروا، في مخيم الشاطئ لغارات إسرائيلية. وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني: "إنه لا يقل عن ألفي يائس وجائع، قد قتلوا في قطاع غزة على يد المرتزقة أثناء سعيهم للحصول على الطعام"، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال قصفت (10) مبانٍ تابعة للوكالة خلال الأيام القليلة الماضية، في الوقت الذي فر فيه مئات الآلاف من الفلسطينيين من مدينة غزة نحو جنوب قطاع غزة جراء القصف المكثف والمجازر. وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي (368) اقتحامًا هدمت خلالها (13) منزلًا، و (8) محال تجارية، وجرفت أراض زراعية في قرية عين شبلي ومحيط حاجز دير شرف في نابلس وقرية كفر الديك في سلفيت، فيما اقتلعت (50) شجرة زيتون، وهدمت حظائر زراعية، إضافة إلى مزروعات في قرية برقين بجنين، وضاحية شويكة برام الله وقرية النبي إلياس بقلقيلية. وأصدرت قوات الاحتلال أمرًا عسكريًا بمصادرة نحو (300) دونم من أراضي منطقة سوسة شمال بلدة كفر الديك في سلفيت، كما صادرت مركبة في الخليل و (25821) دولارًا من عدد من الفلسطينيين، إضافة إلى حلي ذهبية من عدة نساء و (4) أجهزة حاسوب، و (6) أجهزة خلوية. واعتقلت قوات الاحتلال خلال سبعة أيام (159) فلسطينيًا من بينهم (5) أطفال، كما قتلت طفلين وجرحت ثلاثة، واقتحمت مدرسة تابعة للأونروا في قرية الجفتلك، كما داهمت مدرسة قرية الساوية في نابلس، ومدرستين في قرية السموع، ومدارس الذكور والإناث في قرية الكرامة بالخليل، ومدرسة الخضر في بلدة الخضر ببيت لحم. واستمرت قوات الاحتلال في اعتداءاتها على المساجد، وتابع المتطرفون الإسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بينما أغلقت قوات الاحتلال الحرم الإبراهيمي أمام الفلسطينيين، ومنعت الصلاة فيه، وحاصرت مسجد المنصور في بلدة عزون بقلقيلية وطردت المصلين، وداهمت مسجد مفرق قرية خُرسا، خلال أداء صلاة الجمعة، وحاولت مصادرة سماعات المسجد. وبلغ عدد اعتداءات المستوطنين (77) اعتداء في أسبوع واحد، شملت (25) اعتداء على قرى نابلس وحدها، إذ رشق المستوطنون السيارات بالحجارة؛ مما أدى إلى الإضرار بـ (5) مركبات، كما سدوا الطرق، وألقوا الحجارة على الفلسطينيين، وأحرقوا الأشجار قرب مستوطنة “يتسهار”، وفي قرية يتما، وفي محيط حاجز عورتا، وقرب مفرق قرية دير شرف، وقرب قرية الساوية، إضافة إلى قرى جوريش، ودوما، وبورين، وبلدة جماعين، وخربة يانون، وقطعوا أغصان أشجار الزيتون، وأحرقوا أشجارًا في قرى عقربا وبورين ودير شرف، كما أحرقوا مشتلًا زراعيًّا ومركبات في قرية برقة، وهاجموا مصنعًا للإسمنت، وسرقوا مضخة مياه. كما شهدت الضفة الغربية (11) نشاطًا استيطانيًا في أسبوع واحد و (93) نشاطًا في ثلاثة أشهر بحسب مرصد المنظمة، حيث صادقت بلدية مستوطنة “أرئيل” مؤخرًا على إضافة (1000) دونم لتوسيع المنطقة الصناعية غرب مستعمرة “أرئيل”، لبناء أبراج للمكاتب ولمؤسسات “الهاي تك”، وشقّ مستوطنون وقوات الاحتلال طرقًا استيطانية في منطقة تل ماعين شرق بلدة يطا، وخلايل العدرة في مسافر بلدة يطا، وغرب قرية رافات، وفي قريتي دير أبو مشعل وعابود في رام الله، وفي بلدة بيت أُمَّر بالخليل وقرب مستوطنة “غوش عتصيون” وقرية يتما بطولكرم. ونصبت قوات الاحتلال (4) بيوت متنقلة جنوب مدينة الخليل، وقرب مستوطنة “هجاي”، و (8) بيوت متنقلة في قرية الريحية بالخليل، وأقام مستوطنون حظيرة فوق أراضي الفلسطينيين في قرية سكاكا بهدف إقامة بؤر استيطانية.