تم النشر في: 21 سبتمبر 2025, 2:08 مساءً ابتداءً من يوم الأحد القادم سيتم إيقاف العمل بأي وسائل أخرى لإثبات الحضور والانصراف، حيث لا يُعتبر ذلك نظامًا إلا من خلال تطبيق "حضوري" الذي أُقر بدايةً من هذا العام لضبط الحضور والانصراف في مدارس التعليم العام. فيما واصل عدد من منسوبي المدارس المسائية مطالباتهم باستثنائهم من نظام السبع ساعات بسبب ظروف الدمج مع مدارس أخرى، نظرًا لقِصر مدة الحصة واليوم الدراسي بشكل عام، حيث سيضطرون إلى المكوث ساعتين داخل أروقة المدارس بعد مغادرة الطلاب، وهو ما يشكل عبئًا عليهم وعلى أسرهم. وكانت وزارة التعليم قد أتاحت خلال الفترة الماضية استخدام تطبيق "حضوري" إلى جانب الأنظمة التقليدية في المصادقة على الحضور، إلا أن العمل بها سينتهي مع نهاية دوام يوم الخميس القادم، بحسب التوجيه الصادر. ويُعد نظام "حضوري" نظامًا متطورًا لإدارة عمليات الحضور والانصراف لجميع منسوبي المدارس من معلمين ومعلمات وكوادر إدارية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي ورفع كفاءة بيئة العمل التعليمية في المملكة. ويعتمد النظام على تقنية تحديد المواقع الجغرافية، إذ يشترط على الموظف تسجيل حضوره وانصرافه عبر التطبيق من داخل نطاق المدرسة لضمان التوثيق الدقيق. كما يتيح لمدير المدرسة التحقق مما إذا كان التسجيل قد تم من داخل المدرسة أو خارجها، ويمنح صلاحيات إجراء تحضير مفاجئ لمديري المدارس ومديري التعليم والمراقبين والوزير للتأكد من وجود الموظفين في مقار عملهم. كما يتيح النظام للموظف إمكانية تقديم طلب استئذان من المنزل عند وجود ظرف طارئ يمنعه من الحضور في الوقت المحدد، شريطة تحديد اليوم والوقت اللازمين والحصول على موافقة مسبقة من المدير.