تم النشر في: 22 سبتمبر 2025, 10:58 مساءً نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الدولي لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بالشراكة مع فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. واستهل سموه كلمته بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد - حفظهما الله -، وتمنياتهما بنجاح أعمال المؤتمر، مشيرًا إلى أهمية انعقاده في هذا التوقيت كفرصة تاريخية نحو تحقيق السلام، وتجديد الالتزام الدولي بتنفيذ حل الدولتين. وأعرب سموه عن شكر المملكة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وللأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيسة الجمعية العامة، على جهودهم لإنجاح المؤتمر، مؤكدًا أن ما يشهده قطاع غزة من جرائم وحشية، إلى جانب الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشريف، واعتداءاتها على سيادة الدول، وآخرها استهداف دولة قطر الشقيقة، يرسخ القناعة بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. ونوّه سمو الوزير بالموقف التاريخي لفرنسا في الاعتراف بدولة فلسطين، ومواقف العديد من الدول الأخرى التي تبنّت هذا التوجه، مشيرًا إلى التصويت الواسع داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة لاعتماد إعلان نيويورك بشأن تسوية القضية الفلسطينية، والذي أيّدته 142 دولة. وفي ختام كلمته، جدّد سمو الأمير فيصل بن فرحان التأكيد على عزم المملكة مواصلة شراكتها مع فرنسا والدول الداعية للسلام لتنفيذ مخرجات المؤتمر، وإنهاء الحرب في غزة، ووقف الإجراءات الأحادية، والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ خطوة الاعتراف بفلسطين دعمًا لتحقيق السلام الشامل في المنطقة. وشهد المؤتمر حضور صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية والجهات المعنية.