تم النشر في: 26 سبتمبر 2025, 5:59 مساءً بالتزامن مع اليوم العالمي للزراعة، كشفت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية بالأرقام عن جانب من حصاد مشروعاتها ومبادراتها وبرامجها لحماية البيئة بالحد من التصحر وصون توازنها الطبيعي، وتنمية التنوع الأحيائي بتوفير موائل آمنة للكائنات البرية، وتأهيل الأراضي المتدهورة، وتعزيز دورة الحياة باستدامة الغطاء النباتي وازدهار الطبيعة. ونجحت الهيئة في زراعة 3,992,200 شتلة، ما يمثل خطوة عملاقة نحو استعادة الأنظمة البيئية الطبيعية وتكثيف الغطاء النباتي في المحمية. ولدعم عملية التجديد الطبيعي للغابات والمراعي، نثرت الهيئة 7,500 كجم من البذور المحلية، مما يعزز من فرص إنبات النباتات المتكيفة مع بيئة المحمية، كما تعمل الهيئة على تنفيذ 8 مشاريع استزراع كبرى، تهدف إلى إعادة الحياة إلى مناطق مختارة ذات أولوية للحفاظ على التنوع البيولوجي. وتمكنت المحمية من تأهيل 750,000 هكتار من الأراضي المتدهورة، وتُركز جهود التأهيل على استصلاح مساحات شاسعة من الأراضي التي تأثرت بعوامل التصحر أو الرعي الجائر، ما يمهد الطريق لعودة الحياة النباتية إليها. وتفتخر باحتوائها على أكثر من 550 نوعًا من النباتات، مما يُشكل ثروة بيئية تتطلب جهودًا متواصلة لحمايتها وضمان استدامة طبيعتها للأجيال القادمة. وتُولي هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أهمية قصوى لحماية التنوع البيولوجي، وتؤكد الهيئة أن هذه الجهود تأتي ضمن إستراتيجيتها الشاملة التي تهدف إلى تحويل المحمية إلى نموذج رائد عالميًا في الإدارة المستدامة للمحميات الطبيعية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لتعزيز الاستدامة البيئية ومكافحة التصحر.