في خطوة تجمع بين الشهرة العائلية والطموح التجاري، أطلقت كاي ترمب، حفيدة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، علامتها التجارية الخاصة «KT»، الخميس، لإنتاج الملابس والسترات، في مشروع توقع خبراء أن يجني ملايين الدولارات خلال عامه الأول، بحسب ما ذكرته مجلة «نيوزويك».
كاي البالغة من العمر 18 عاما، وهي ابنة دونالد ترمب جونيور، ظهرت في صور ترويجية للملابس الجديدة التقطت في حديقة البيت الأبيض أثناء زيارتها لجدها. وارتدت «سويت شيرت» أبيض يبلغ سعره 130 دولارا، مطبوعا عليه شعار «KT» على الصدر وتوقيعها على الأكمام. التصاميم جاءت بسيطة ومتعددة الاستخدامات، بمقاسات نسائية واسعة و«يونيسكس» أنيقة، مع طرح سترات و«سويت شيرتات» الـ crew-neck بالسعر نفسه.
حضور من البيت الأبيض إلى «إنستغرام»
التصوير الترويجي الذي جرى داخل البيت الأبيض لم يخلُ من الجدل، إذ تزامن مع وقوف كاي بجوار جدها الرئيس ترمب أثناء حديثه للصحفيين يوم الجمعة، حين قدمها بقوله: «هذه كاي، بالمناسبة». وكان اسمها قد برز العام الماضي عندما ألقت خطابا في مؤتمر الحزب الجمهوري.
على منصات التواصل، كتبت كاي عبر «إنستغرام» منشورا حصد ملايين المشاهدات خلال ساعات: «هذه المجموعة حلم طال انتظاره، وأنا ممتنة لأنها أصبحت حقيقة. إطلاق هذا الخط كان مشروعا مثيرا، من جودة القماش إلى التفاصيل في التصاميم، أردت إنشاء قطعة ليست مجرد بضاعة، بل أساسية يمكن ارتداؤها في أي مكان».
توقعات بطفرة مالية
تيلور برايس، الخبيرة المالية لجيل Z، قالت إن العلامة الجديدة «ستجذب انتباها هائلا بفضل اسم العائلة والرؤية الإعلامية»، مضيفة أن الإيرادات قد تصل إلى ما بين 5 و10 ملايين دولار في السنة الأولى، إذا نجح التوزيع وجذب الاهتمام الإعلامي الكافي، مع إمكانية التوسع إلى عشرات الملايين لاحقا إذا شملت خطوط إنتاج أخرى.
حفيدة ترمب ونجومية جيل Z
كاي ترمب، وهي أكبر حفيدات الرئيس ترمب، اشتهرت في السنوات الأخيرة بفيديوهاتها على «تيك توك» و«إنستغرام»، حيث يتابعها أكثر من 6 ملايين مستخدم. وتعرض من خلالها لمحات من حياتها اليومية كحفيدة لرئيس الولايات المتحدة، بما في ذلك رحلاتها مع جدها إلى البيت الأبيض وملاعب الغولف. كما وقعت عقود رعاية مع علامات مثل «تايلورميد» و«أكسليريتور إنرجي»، ما عزز مكانتها بين مشاهير الجيل الجديد.
امتداد لإمبراطورية ترمب
مجلة «نيوزويك» رأت أن دخول كاي عالم الأزياء يتجاوز كونه مشروعا شخصيا، إذ يعكس بداية لمرحلة جديدة في مسيرة عائلة ترمب التجارية طويلة الأمد. فبينما يحافظ الجد على حضوره السياسي والإعلامي، يتولى الجيل الجديد بناء مساراته الخاصة، ليبقى اسم «ترمب» حاضرا في السياسة كما في التجارة وصناعة الموضة.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.